“هل انتهى شهر العسل بين العسكريين والحكومة؟ تحركات مرتقبة في الشارع الأسبوع المقبل!”

هل انتهى شهر العسل بين العسكريين والحكومة؟ التحركات متوقعة في الشارع الأسبوع المقبل

حتى الآن، لم يتلقَّ العسكريون أي معلومات حول ما إذا كانت المنحة المقررة لهم بموجب مرسوم الحكومة، والتي تقدر بقيمة 12 مليون ليرة لبنانية، ستُدفع هذا الشهر أم لا. لا توجد أي مؤشرات حالياً على دفعها في الفترة الحالية، مما يثير القلق والشكوك بين العسكريين وأسرهم.

في ظل هذه الضبابية، بدأت اجتماعات مكثفة للعسكريين المتقاعدين في عدة مناطق لمناقشة الخطوات الواجب اتخاذها في حال توقف صرف المنحة. وتعتبر هذه المنحة جزءاً يسيراً من احتياجاتهم الأساسية التي لطالما كانت في صلب مطالباتهم المستمرة.

العسكريون المتقاعدون في حالة ترقب:

وفي حديث خاص لـ”ليبانون ديبايت”، أشار العميد المتقاعد بسام ياسين إلى أن هناك احتمالية كبيرة بعدم دفع المنحة هذا الشهر. وأضاف أن قرار مجلس الشورى بإلغاء مرسوم الضريبة على المحروقات، بناءً على الطعن الذي قدمه نواب “القوات اللبنانية”، ساهم في تعطيل صرف المنحة. ويعود السبب في تأخر الدفع إلى تعذر صرفها بسبب الوضع القانوني الراهن.

هل هناك أمل في دفع المنحة هذا الشهر؟

من المتوقع أن يظل الأفق مسدودًا فيما يتعلق بصرف المنحة هذا الشهر. حيث ينتظر وزيرا المالية والدفاع رأي هيئة القضايا في وزارة العدل للبت في مسألة العودة إلى ضريبة المحروقات. لكن وبناءً على الوضع الحالي، يبدو أن العسكريين لن يتلقوا المنحة في الوقت المحدد. ووفقًا للعميد ياسين، فإنه لا توجد أي مؤشرات على عودة الدفع هذا الشهر.

مستقبل العسكر: بين الوعود والتأجيلات

على الرغم من وعود الحكومة السابقة بالعناية بالعسكريين، مثل العودة إلى صرف ما يعادل 50% من معاشات عام 2019 كرواتب إضافية، إلا أن هذه الوعود لم تتحقق بعد. وبالإضافة إلى ذلك، تم صرف المساعدات المدرسية بنسبة 50% فقط للعسكريين، بينما تم صرفها بنسبة 100% لموظفي القطاعات الأخرى، مما زاد من شعور العسكريين بالغبن وعدم المساواة.

التحركات المتوقعة في الشارع:

مع تزايد الغضب والاستياء، تتجه الأنظار نحو الأسبوع المقبل حيث من المتوقع أن تبدأ التحضيرات للتحركات الميدانية. قد يكون توقيت أول تحرك موضع نقاش، لكنه سيكون قريبًا نظرًا للأوضاع الراهنة.

رفض التذرّع بالأوضاع الأمنية:

ووفقًا للعميد ياسين، فإن مطالب العسكريين لا يمكن أن تُؤجل أكثر بسبب الوضع الأمني أو الأوضاع السياسية في البلاد. كما شدد على أن “حياة العسكريين يجب أن تكون في الأولوية”، حيث يطالبون بحقوقهم المشروعة التي وعدتهم بها الحكومة في وقت سابق.

المصدر: ليبانون ديبايت