تصعيد سياسي وأمني خطير في لبنان: ملف سلاح الحزب على طاولة الحكومة وتحذير إسرائيلي بقصف شامل خلال أسابيع

تصعيد سياسي وأمني خطير في لبنان: ملف سلاح حزب الله على طاولة الحكومة وتحذير إسرائيلي بقصف شامل خلال أسابيع

ملف “حصرية السلاح” يضع الحكومة اللبنانية تحت ضغط داخلي ودولي – تهديدات إسرائيلية وتحولات داخل البيئة الشيعية

تشهد الساحة السياسية اللبنانية حالة من التوتر المتصاعد مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء يوم الثلاثاء 5 آب 2025، والمخصصة حصراً لمناقشة بند “حصرية السلاح بيد الدولة”، في ظل ضغوط إقليمية ودولية وتهديدات مباشرة من إسرائيل بشن هجمات جوية موسعة تستمر من ثلاثة إلى ستة أسابيع، في حال لم يتم حسم الملف بشكل حاسم ونهائي.

🔍 مضمون الجلسة وخلفيتها:

الكاتب والمحلل السياسي علي حمادة أشار في حديثه إلى “ليبانون ديبايت” إلى أن هذه المسألة ليست جديدة، إذ وردت سابقًا في خطاب القسم والبيان الوزاري، لكن ما يميز الجلسة المرتقبة هو أنها أول مرة يُخصص لها وقت حكومي كامل وسط ضغوط علنية وجدية لتطبيق القرار بجدول زمني محدد.

💣 الحديث يدور حول سلاح “حزب الله”:

بحسب حمادة، تراجع الغطاء السياسي والشعبي الذي كان الحزب يستند إليه، ما جعل سلاحه الهدف المباشر للنقاش، بينما لم يعد لسلاح الفصائل الأخرى أي غطاء فعلي. وأضاف أن خطاب رئيس الجمهورية في 31 تموز 2025، شكّل تحولًا كبيرًا حين سمّى “حزب الله” مباشرة، ووجّه رسالة واضحة إلى البيئة الحاضنة الشيعية.

🕊️ مطلب دولي ورفض حزبي:

• المجتمع الدولي يطالب بقرار رسمي وجدول زمني من 3 مراحل خلال 3 أشهر.

• الحزب يسعى لتحويل النقاش إلى المجلس الأعلى للدفاع لتفادي الإحراج، وهو ما ترفضه الدول الداعمة للبنان.

🚨 احتمال التصعيد الإسرائيلي:

• أي مماطلة قد تُفسَّر كخداع إضافي.

• الخطة الإسرائيلية جاهزة وتشمل قصف مواقع الحزب في كافة الأراضي اللبنانية، وليس فقط جنوب الليطاني، وقد تنفذ بدعم أمريكي.

🔄 احتجاج داخلي و”تململ شيعي”:

• بوادر تحركات داخل البيئة الحزبية.

• فقدان الدعم السياسي من أطراف شيعية، ما عدا حركة أمل، التي تعاني من تململ داخلي صامت.

---

Lebanon Under Pressure: Hezbollah Weapons File Faces Cabinet Session Amid Israeli Strike Threat

Government Meeting Sparks Tensions as International Pressure Mounts – Israeli Bombing Possible Within Days

All eyes are on Lebanon’s cabinet session this Tuesday, as ministers gather for a meeting dedicated solely to the critical issue of state-exclusive arms control, specifically targeting Hezbollah’s weapons.

According to political analyst Ali Hamadeh, this topic isn’t new—it was previously mentioned in the presidential oath and ministerial statement. What’s new is the international and regional pressure for a serious and timed resolution.

🧨 Hezbollah in the Spotlight:

Hamadeh emphasized that the debate now is focused solely on Hezbollah’s arsenal, with no serious political cover left for its continued presence. The Lebanese president’s recent speech (July 31) marked a turning point, naming Hezbollah explicitly and signaling a shift in official state discourse toward the Shiite community.

📋 Global Demands vs Local Tactics:

• The international community wants a clear decision with a 3-stage roadmap completed within 3 months.

• Hezbollah is pushing to move the issue to the Supreme Defense Council, aiming to keep discussions out of the public eye—an approach rejected by foreign powers.

💣 Israeli Military Option on the Table:

Hamadeh warns that any stalling will be seen as deception, and Israel may launch a pre-approved strike plan that could last 3–6 weeks, targeting Hezbollah sites across Lebanon, not just the south, possibly with U.S. support.

🧭 Internal Discontent:

• Early signs of organized protests and media counter-messaging are emerging within Hezbollah's base.

• Some Shiite allies have withdrawn support, with only Amal Movement remaining loyal, despite internal dissatisfaction being suppressed by Speaker Nabih Berri.

---

Translated by international scopes team

المصدر: ليبانون ديبايت