International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم
“شائعات الإرهاب على الحدود اللبنانية – السورية: أسلحة ودوافع لتخويف اللبنانيين وتحقيق أهداف سياسية”
تزايدت في الأيام الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من التقارير المتناقلة بين مجموعات مختلفة، تتحدث عن تحركات عسكرية على الحدود اللبنانية – السورية. وتدور هذه الشائعات حول انتشار مجموعات مسلحة غير نظامية تضم مقاتلين من مختلف الجنسيات، وصولًا إلى مقاتلين من أوروبا الشرقية والصين، استعدادًا لشن هجوم على لبنان. ورغم تأكيد الجهات الأمنية بأن هذه الأخبار لا تعدو كونها مجرد إجراءات حدودية تهدف إلى ضبط المعابر غير الشرعية ومكافحة عمليات التهريب، فإن هذه الشائعات استمرت في الانتشار بشكل واسع، وتُروّج لسيناريوهات “رعب” من هجمات مسلحة “إرهابية” تهدد لبنان في المستقبل القريب.
الأهداف السياسية وراء نشر الشائعات:
يرى الكاتب والمحلل السياسي علي حماده أن هذه الحملة من الشائعات تستهدف تخويف السكان في المناطق الحدودية الشمالية والبقاعية، خاصة في مناطق يُعتبر “حزب الله” فيها قوة كبيرة، حيث تعمل هذه الشائعات على تصوير تهديدات مسلحة غير مؤكدة من خلف الحدود، بهدف إظهار الحاجة لاستمرار وجود سلاح الحزب في لبنان.
في حديثه ل”ليبانون ديبايت”، يؤكد حماده أن هذه الشائعات تتزامن مع عملية “تضخيم” لوجود خلايا إرهابية تتبع تنظيم “داعش”، لاسيما في المناطق الجنوبية وبعض المناطق الأخرى، وهو ما يساعد في تعزيز التصور بوجود خطر دائم قادم من وراء الحدود.
استمرار وجود سلاح “حزب الله”:
من الواضح أن الهدف من نشر هذه الشائعات هو تبرير إبقاء سلاح “حزب الله”، حيث يُروج في هذه السيناريوهات لوجود تهديدات إرهابية من جماعات مسلحة قادمة من دول أخرى مثل أوزبكستان وشيشينيا، بما يشير إلى أن سلاح الحزب يجب أن يظل في لبنان كأداة لحماية البلاد من تهديدات غير مرئية.
تخويف اللبنانيين وأسباب الضغط:
يتابع حماده حديثه حول أن الهدف من هذه الشائعات هو الضغط على المفاوضات بين لبنان والولايات المتحدة بشأن سلاح “حزب الله”. ويعتقد أن الولايات المتحدة تنتظر موقفًا رسميًا من لبنان يتعلق بنزع سلاح الحزب والجماعات المسلحة اللبنانية والسورية، ويُعتقد أن هذه الشائعات تهدف إلى زيادة التوترات والضغط على الحكومة اللبنانية.
من الواضح أن هناك حملة منظمة تستهدف الرأي العام اللبناني من خلال إشاعة الخوف والتوتر حول تهديدات إرهابية مفترضة على الحدود. وهذا يفتح المجال للعديد من التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه الشائعات وأهدافها السياسية.
“Terrorism Rumors on the Lebanese-Syrian Border: Weapons and Political Agendas to Scare Lebanese and Justify Armed Presence”
Recently, social media platforms have been flooded with conflicting reports about military movements on the Lebanese-Syrian border. These rumors suggest the presence of armed groups from various nationalities, including fighters from Eastern Europe and China, preparing to attack Lebanon. While security officials confirm that these actions are simply border control measures aimed at regulating illegal crossings and combating smuggling, the rumors continue to spread, fueling fear with predictions of “terrorist” armed groups threatening Lebanon in the near future.
Political Goals Behind the Rumors:
Political analyst Ali Hamadeh argues that these rumors aim to scare the populations of the northern and Bekaa border regions, particularly in areas that are considered strongholds of Hezbollah. The rumors present an exaggerated threat from armed groups across the border to justify the continued presence of Hezbollah's weapons in Lebanon.
In an interview with “Lebanon Debate,” Hamadeh revealed that these rumors coincide with an increase in reports about the existence of terrorist cells affiliated with ISIS, particularly in southern Lebanon and other areas, further supporting the narrative of an ongoing and dangerous external threat.
Justification for Hezbollah's Weapons:
Clearly, the goal of these rumors is to justify the continued possession of Hezbollah’s weapons. These rumors suggest that the threat of foreign fighters, including militants from Uzbekistan and Chechnya, poses an imminent danger, thereby promoting the narrative that Hezbollah's arsenal is necessary for Lebanon's protection.
Fearmongering and Political Pressure:
Hamadeh also indicates that the aim of these rumors is to apply pressure on the Lebanese-American negotiations regarding Hezbollah's weapons. The United States is reportedly awaiting a formal response from Lebanon on the matter of disarming Hezbollah and other armed groups, and these rumors appear to be an attempt to intensify tensions and influence the Lebanese government.
Conclusion:
It is clear that there is a coordinated effort to manipulate public perception in Lebanon by spreading fear about a supposed external terrorist threat. This raises critical questions about the true motives behind these rumors and their political implications.
Translated by international scopes team
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية
