International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم
“رسالةٌ حربية فوق جنازة نصر الله”… كاتس يهدد!
في تصريح مثير للجدل، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديدًا واضحًا من خلال التعليق على تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق العاصمة بيروت أثناء مراسم جنازة الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله. واعتبر كاتس أن هذا التحليق الجوي كان بمثابة “رسالة حربية” تهدف إلى تهديد حزب الله وكل من يفكر في مهاجمة إسرائيل.
وقال الوزير الإسرائيلي في تصريحاته: “من يهدد ويهاجم إسرائيل، سيكون مصيره هو نفسه”، في إشارة إلى التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي استهدف مناطق لبنانية عدة خلال الساعات الماضية. كما أضاف كاتس في تهديده: “أنتم ستتخصصون في الجنازات ونحن في الانتصارات”، في رسالة تهدف إلى بث شعور بالاستفزاز تجاه المقاومة اللبنانية.
التهديدات تأتي في وقت حساس
هذه التهديدات الإسرائيلية تأتي في وقت حساس للغاية، إذ تزامنت مع جنازة نصر الله، الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية عنيفة في 27 سبتمبر 2024. وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وارتفاع حدة التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
حيث شهدت المنطقة تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق بيروت، ما دفع إلى زيادة المخاوف من تصعيد عسكري قد يطال المزيد من المناطق اللبنانية. ولم تقتصر الغارات على هذا التحليق فقط، بل استهدفت الطائرات الإسرائيلية أيضًا مناطق عدة في جنوب لبنان، بالإضافة إلى قصفها مناطق في بعلبك والهرمل، مما يعكس تفاقم الوضع في المنطقة.
مواصلة التصعيد العسكري الإسرائيلي
من جهة أخرى، أكدت مصادر لبنانية أن إسرائيل قد كثفت عملياتها العسكرية خلال الأيام الماضية، مستهدفة مناطق حيوية في لبنان، وهو ما دفع بعض المحللين إلى الحديث عن احتمالية حدوث تصعيد واسع في الأيام القادمة. ومن المقرر أن تقوم إسرائيل في المرحلة المقبلة بتخفيف حالة التأهب القصوى في مستوطناتها الشمالية بعد انتهاء مراسم تشييع نصر الله، وهو ما يشير إلى تقليل حدة التصعيد، رغم استمرار التهديدات العسكرية.
التداعيات على لبنان والشرق الأوسط
تتصاعد هذه التوترات في وقت تشهد فيه المنطقة العربية تقلبات سياسية كبيرة، وتواصل الحكومات الإقليمية السعي لإيجاد حلول للأزمات المتشابكة في لبنان وفلسطين. في حين أن التصعيد الإسرائيلي قد يزيد من تعقيد الأمور ويعرض المنطقة لمزيد من الانزلاق إلى حرب شاملة، فإن المواقف السياسية اللبنانية، وخاصة موقف حزب الله، يظل حاسمًا في تحديد مسار الأحداث المستقبلية.
وبينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كان هذا التصعيد العسكري سيتحول إلى حرب شاملة أم أن هناك جهودًا إقليمية قد تنجح في منع التصعيد وتخفيف حدة التوترات.
الخلاصة:
تواصل إسرائيل التصعيد العسكري ضد لبنان في الوقت الذي يتم فيه تشييع حسن نصر الله، مما يثير مخاوف من تصعيد أكبر على الحدود بين البلدين. تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التي أطلقها في هذا السياق، تشي بأن الوضع في المنطقة قد يتدهور في حال استمرت التهديدات المتبادلة بين الجانبين. ومع التوترات القائمة، يبدو أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار الأزمة اللبنانية الإسرائيلية.
“A War Message Over Nasrallah’s Funeral”… Katz Threatens!
In a controversial statement, Israeli Defense Minister, Yoav Katz, referred to the Israeli warplanes flying over Beirut during the funeral of the former Hezbollah Secretary-General, Hassan Nasrallah, as a clear “war message.” Katz indicated that this military action served as a direct threat to Hezbollah and anyone considering attacking Israel.
Katz stated, “Those who threaten and attack Israel will meet the same fate,” referencing the ongoing Israeli airstrikes targeting several Lebanese regions in recent days. He added: “You will specialize in funerals, and we will specialize in victories,” sending a provocative message to the Lebanese resistance.
The Threats Come at a Critical Time
These Israeli threats come at a particularly sensitive time, coinciding with the funeral of Nasrallah, who was killed in a fierce Israeli airstrike on September 27, 2024. The statements also come amidst Israel's continuing aggression towards Lebanon and escalating tensions along the Lebanese-Israeli border.
Israeli warplanes flew at low altitudes over Beirut, further escalating concerns of a broader military confrontation. These airstrikes were not limited to just this aerial threat but also targeted several areas in southern Lebanon, including the regions of Baalbek and Hermel, intensifying fears of military escalation in the region.
Continued Israeli Military Escalation
On the other hand, Lebanese sources confirmed that Israel has intensified its military operations over the past days, targeting key regions in Lebanon. This has led some analysts to suggest that a large-scale escalation may occur in the coming days. However, Israel is expected to lower its state of maximum alert in its northern settlements after Nasrallah's funeral, signaling a potential de-escalation despite ongoing military threats.
Implications for Lebanon and the Middle East
These tensions come at a time when the Arab region is experiencing significant political turmoil, and regional governments continue to seek solutions to the complex crises in Lebanon and Palestine. The Israeli escalation could further complicate matters, risking the region slipping into a full-scale war, while Lebanese political stances, especially Hezbollah’s, remain pivotal in determining the future course of events.
As Israel’s aggression against Lebanese territory continues, the question remains whether this military escalation will lead to a full-blown war or if regional diplomatic efforts can prevent further tensions and de-escalate the situation.
Conclusion:
Israel’s continued military escalation against Lebanon amid Nasrallah’s funeral raises concerns about a broader conflict along the Lebanese-Israeli border. Israeli Defense Minister Yoav Katz’s statements indicate that the situation may worsen if the mutual threats between both sides persist. With the tensions at a high point, the coming days will be crucial in determining the trajectory of the Lebanese-Israeli crisis.
Translated by international scopes team
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية
