International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم
في أجواء مهيبة: دخول نعشي الشهيدين نصرالله وصفي الدين إلى المدينة الرياضية في بيروت (فيديو)
في أجواء مشحونة بالاحترام والهيبة، دخل نعشا الأمينين العامين السابقين لحزب الله، الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، إلى ساحة مدينة كميل شمعون الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث شهدت مراسم التشييع حضورًا جماهيريًا حاشدًا من عشرات الآلاف من المشيعين الذين تدفقوا من مختلف المناطق اللبنانية لإلقاء النظرة الأخيرة على نعشي القادة الشهيدين.
وتزامن دخول النعشين مع هتافات حماسية من الحشود، حيث رُفعت رايات حزب الله وصور الشهيدين في مشهد مهيب، يعكس مدى التأثير الكبير الذي تركه نصرالله وصفي الدين في نفوس اللبنانيين، خاصة في ظل الاغتيالات التي تعرضوا لها على يد الطيران الإسرائيلي. الهتافات تزامنت مع أجواء مفعمة بالحزن والغضب، حيث اجتمع المشيعون لتوديع القادة الذين اغتالتهم إسرائيل في غارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في أيلول وتشرين الأول من العام 2024.
مراسم التشييع: أكبر جنازة شعبية في تاريخ لبنان الحديث
يُعتبر هذا التشييع واحدًا من أكبر الجنازات الشعبية التي شهدتها العاصمة بيروت، حيث تحوّلت المدينة إلى نقطة مركزية للمشيعين الذين جاءوا لتوديع القادة الذين شكّلوا رمزًا من رموز المقاومة اللبنانية. تحوّلت المدينة الرياضية إلى ساحة مفتوحة، وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار واسع لعناصر حزب الله وقوى الأمن الداخلي، ما يعكس حجم الحدث وأهمية الرمزية التي يحملها بالنسبة للشعب اللبناني.
كما شهدت مراسم التشييع حضورًا لافتًا من شخصيات سياسية لبنانية رفيعة المستوى، بالإضافة إلى وفود من دول حليفة لحزب الله. حضور هذه الشخصيات يعكس البعد الإقليمي للصراع الدائر بين لبنان وإسرائيل، حيث يظهر الدعم المتبادل بين الأطراف المعنية وخصوصًا في ظل التصعيد المستمر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
اغتيال السيدين نصرالله وصفي الدين: بداية تصعيد عسكري جديد
كانت الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في 27 أيلول 2024 قد أسفرت عن استشهاد الأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله، بينما استهدفت غارات أخرى الشهيد السيد هاشم صفي الدين في 3 تشرين الأول من العام نفسه. وقد جاءت هذه الاغتيالات في سياق تصعيد عسكري متزايد بين إسرائيل وحزب الله الذي بدأ في 8 تشرين الأول 2023 وتحول إلى حرب شاملة في أيلول 2024. هذا التصعيد خلف آلاف الضحايا والجرحى، وأدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين في مختلف المناطق اللبنانية.
وتزامن هذا التصعيد مع ارتفاع حدة الهجمات الجوية على الجنوب اللبناني، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة. يشير مراقبون إلى أن الوضع لا يزال مفتوحًا على عدة احتمالات، خاصة في ظل استمرار الاستفزازات العسكرية الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.
إجراءات أمنية مشددة وحضور إقليمي واسع
رافق مراسم التشييع تكثيف الإجراءات الأمنية في بيروت، حيث انتشرت قوات حزب الله والعناصر الأمنية اللبنانية في أرجاء المدينة لضمان سير المناسبة بأمان. كان التواجد الأمني مكثفًا على الطرق المؤدية إلى المدينة الرياضية وفي محيطها، حيث تأكد الجميع من سلامة المشيعين والضيوف.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قد بدأ في إعادة تقييم الوضع الأمني في مستوطنات الشمال الإسرائيلي. هذا التقييم يأتي بعد مرور مراسم الجنازة دون حدوث تصعيد عسكري مباشر. ومع ذلك، لا يزال التوتر مستمرًا في جنوب لبنان، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية اليوم أطرافًا من ست بلدات جنوبية لبنانية، دون أن تُسجل إصابات بشرية.
التوقعات المستقبلية: التصعيد مستمر؟
تستمر الأوضاع الأمنية في المنطقة بالتوتر، حيث لا يزال حزب الله في حالة تأهب عسكري بسبب الخطر الإسرائيلي المتزايد، في حين يبدو أن إسرائيل تدرس تخفيض مستوى التأهب في المستوطنات الشمالية. ورغم هذه التوقعات، فإن احتمالات حدوث تصعيد جديد تبقى قائمة، خاصة في ظل استمرار الضغوط العسكرية والتحديات الأمنية على الحدود.
إن هذا التصعيد العسكري ليس نهاية المطاف في حرب ظلّت مشتعلة بين حزب الله وإسرائيل لسنوات طويلة. لكن الغموض يظل يلف مستقبل المنطقة، حيث تتزايد التوترات العسكرية مع مرور الوقت.
In a Majestic Atmosphere: Coffins of Martyrs Nasrallah and Safieddine Enter Beirut Sports City (Video)
In an atmosphere filled with respect and reverence, the coffins of former Hezbollah Secretaries-General, Martyrs Sayyid Hassan Nasrallah and Sayyid Hashem Safieddine, were brought into the courtyard of Camille Chamoun Sports City in Beirut. Tens of thousands of mourners, from various Lebanese regions, gathered to pay their final respects to the two leaders who were tragically assassinated by Israeli airstrikes on the southern suburbs of Beirut in September and October of last year.
The arrival of the coffins was met with loud chants from the crowd as Hezbollah flags and images of the martyrs were raised high. The mourners, united in grief and anger, paid tribute to the leaders whose loss is deeply felt across Lebanon. The funeral was one of the largest public ceremonies Lebanon has seen in its modern history, turning the capital into a focal point for those wishing to say their final goodbyes.
Funeral Ceremony: One of Lebanon’s Largest Public Funerals
This funeral was one of the largest public funerals Lebanon has witnessed, with the city of Beirut becoming a central hub for mourners. The city’s sports complex was transformed into an open arena for the solemn ceremony, marked by heavy security measures and the widespread presence of Hezbollah forces and Lebanese security personnel. This reflects the significance of the event and the emotional impact it holds for the Lebanese population.
The ceremony also saw prominent political figures from Lebanon and delegations from Hezbollah’s allied countries, signaling the broader regional implications of the ongoing conflict between Lebanon and Israel.
Assassination of Nasrallah and Safieddine: A New Escalation
The Israeli airstrikes that targeted the southern suburbs of Beirut on September 27, 2024, led to the martyrdom of Sayyid Hassan Nasrallah, while another strike targeted Sayyid Hashem Safieddine on October 3, 2024. These assassinations occurred amidst rising military tensions between Israel and Hezbollah, which began in October 2023 and escalated into full-scale war by September 2024. This conflict has resulted in thousands of casualties, widespread destruction, and the displacement of hundreds of thousands of civilians.
The situation remains tense, with ongoing Israeli airstrikes on southern Lebanon, including recent attacks on six southern towns, though no injuries have been reported.
Tight Security Measures and Regional Attendance
The funeral was marked by heavy security measures in Beirut, with Hezbollah and Lebanese security forces ensuring the safety of the mourners and dignitaries. The event also attracted numerous high-ranking political figures from Lebanon, as well as delegations from Hezbollah’s allies, underscoring the international dimension of the conflict.
At the same time, Israeli sources reported that the Israeli Defense Forces were reassessing the security situation in northern settlements. The IDF considered reducing alert levels after the funeral passed without major escalation. However, the continued Israeli airstrikes on southern Lebanon indicate that the situation remains volatile and uncertain.
Future Prospects: Will the Escalation Continue?
The military situation remains tense, with Hezbollah on high alert and Israel reconsidering its defense posture. While the immediate aftermath of the funeral appears to have passed without further escalation, the potential for renewed conflict remains high due to the ongoing Israeli airstrikes and regional instability.
This escalation may not be the end of the hostilities between Israel and Hezbollah. The future of the conflict remains uncertain, with continued military tensions on the horizon.
Translated by international scopes team
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية
