بتاريخ 22 تموز من العام 2013 ظهرت “ناديا ناصر” ومعها إبنها “علي” بإحدى البرامج اللبنانية لتناشد الدولة والأجهزة الأمنية من أجل تكثيف جهودهم بحثاً عن زوجها حسين فاضل الذي غادر منزله في حي السلم ولم يعد.
وإستمرت عمليات البحث عن حسين حوالي الشهر، وقدم أخوته بلاغاً في مخفر الشويفات طالبين البحث عن أخيهم.
وحرصت ناديا خلال هذه الفترة على الظهور ببعض البرامج الإجتماعية والتقارير الإخبارية لتناشد المعنيين في مساعدتها من أجل العثور على زوجها.
ولاحقاً تبين أنّ ناديا هي من قامت بقتل زوجها بمساعدة ولديها “علي” و”حسين” وعشيقها القاصر “محمد عواضة” وقاموا بتقطيع جثته ورميها في نهر الغدير بمنطقة الشويفات.
فماذا حصل في الثاني من تموز 2013؟
ما هي الأسباب التي دفعت العائلة للقتل والإنتقام من “حسين” بهذه الطريقة المرعبة جداً؟
المصدر: سبوت شوت
