الخميس, أكتوبر 10, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوملبنانيون يردون على نصرالله: يخيّرنا بين الموت والموت

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

لبنانيون يردون على نصرالله: يخيّرنا بين الموت والموت

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img
لا شك أنه أحد أعنف خطابات حسن نصر الله، والذي يجعل المرء يفكر ملياً بعد سماعه بما دفع  الرجل ليقول ما قاله. تكثر التحليلات ويذهب البعض إلى أن ضوءاً أخضر روسياً إيرانياً قد أعطِيَ، إيذاناً بالتصعيد، وما تعجز عنه إيران، يستطيعه “حزب الله”.
من الطبيعي أن يشعر الناس بالخوف، بعيداً من الأجواء الإحتفالية للسوشال ميديا ومعادلات “كاريش وما بعده”، وفائض القوة، وجرعات الأدرينالين التي يحقنها نصرالله في جمهوره. إلا أن ما قاله لا يتوافق مع رغبات شعب خبر الحرب وعرف تبعاتها، ونظر البعض اليه على أنه غير مسؤول بحق الشعب.

يستطيع أي متابع، الاستنتاج بأن ما يقوله نصرالله عن مئات ملايين الدولارات وعن إخضاع العدو، لا يقترب حتى من المنطق، ولا يخضع لأي دراسة جدوى إقتصادية. وعدا عن كون نصرالله قد نصب نفسه بالأمس رئيساً وحكومة ومتحكماً في مصير اللبنانيين، وهو ما استفز خصومه جميعاً، فقد خيّر نصرالله شعبه بين الموت والموت. فإما أن يموتوا على أبواب الأفران والمستشفيات ومحطات الوقود وأثناء تعرضهم للسرقة، وإما الموت شهداء خلال الحرب. هما خياران لا يريدهما اللبنانيون، بل أي إنسان عاقل.

في وقت سابق، وفي بدايات الانهيار الاقتصادي، كان نصرالله قد وعد شعبه بأنه لن يجوع، متوعداً بقتل المتسبب في الحصار على البلد، ثم، كحلّ للخروج من الأزمة، اقترح نصرالله إطلاق “الجهاد الزراعي” داعياً الناس إلى زراعة الأراضي والشرفات، من دون أن يحتسب نصرالله حينها أن لا مياه للريّ ولا أراضي كافية للزراعة ولا أسواق للتصدير. ناهيك عن التوجه شرقاً واستجلاب المحروقات “هدايا” من إيران، وسائر البهلوانات الكلامية.
ما بات جلياً للجميع هو أن نصرالله لا يملك أي بُعد نظر إقتصادي، وربما يكتفي “حزب الله” بتعيين مستشارين عسكريين وسياسيين له، على اعتبار أن الاقتصاد  ليس من اختصاص الحزب، إلا أنه اليوم يعد بمئات ملايين الدولارات نتيجة حرب “تُخضع العدو”… وتقتل لبنانيين هم أصلاً أموات على محطات الوقود وأمام أفران الخبز.

المدن – ميديا

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة