الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةإقتصادالسلطة تُجبر اللبنانيين على “الدايت”… “بدنا نتحمل أجسام بعض”!

السلطة تُجبر اللبنانيين على “الدايت”… “بدنا نتحمل أجسام بعض”!

- Advertisement -

معها منذ ساعات الصباح الأولى حتى المساء. ودفعت الأزمات في لبنان الكثير من الأسر الى النضال من أجل البقاء، بعدما أصبح أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر.

- Advertisement -

وفيما تتقدم فكرة تطوير نظام غذائي يعتمد على المصادر النباتية في مختلف أنحاء العالم، مع تزايد الوعي بقضايا المناخ وأنماط الحياة الصحية، بات اللبناني مرغماً على تطبيق هذا النمط لأنه أصبح عاجزاً عن شراء اللحوم أو الدجاج، وكونه مجبراً على تحمّل جَلْد السلطة الحاكمة له التي جرّدته من كافة حقوقه الإنسانية على قاعدة “بدنا نتحمل بعض”.

- Advertisement -

فمع فقدان الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها الشرائية، تحلّق الأسعار في السوبرماركت والملاحم ومحال الخضار وينخفض المعاش الشهري للمواطن. وبعدما كانت الـ1500 ليرة لبنانية تكفي لشراء ربطة خبز لإطعام عائلة من 4 أفراد مثلاً، لم تعد تمكّنه اليوم من الحصول على رغيف خبز واحد.

 

أما أسعار السكاكر والشيبس وغيرها، ارتفعت بشكل جنوني، فالشيبس الذي كان سعره 250 ليرة ارتفع إلى 3000 ليرة، والذي كان يسعّر بـ500 ليرة أصبح اليوم 6000 ليرة، أما ما كان سعره 1000 ليرة بات يباع بـ12 ألف ليرة”.

وارتفع سعر ألواح الشوكولا بشكل كبير، ما كان سعره بـ250 ليرة أصبح بـ3000 ليرة، فيما وصل سعر لوح الشوكولا الذي كان يباع بـ1000 ليرة إلى 10 آلاف ليرة.

وإذا كان اللبناني اعتاد على نظام غذائي معيّن صحي وسليم للحفاظ على جسم رشيق أي تناوُل كل المأكولات بعدل مثلاً: النشويات والخضار والفاكهة واللحوم والدجاج والحلويات، بات اليوم مرغماً على تناول أي شيء “صحي على الجيبة” من دون التفكير بصحته الجسدية كون السير ببرنامج غذائي أصبح مكلفاً.
لذلك، تعتبر اختصاصية التغذية أديل عردات أن غالبية الناس تتجه في هذه الأيام نحو “دايت الخضار” ما يعني أن الطبخة الموجودة في المنزل مثلاً اللوبية أو البامية أو أي نوع من الخضار المطبوخ يتم طبخه من دون لحوم، مثلاً في هذا الموسم يكثر اللبنانيون من شراء الباذنجان ويتم طهيه بعدة طرق كون أسعاره لا تزال مقبولة مقابل اللحوم والدجاج.

وتضيف عردات، في حديث إلى موقع “القوات”، أن المواطن عادة يلجأ إلى تناول النشويات كونها تشبعه ولكن في الوقت عينه لا ينصح بها بشكل يومي أو بكثرة، بينما الخضار المطبوخ صحي ويساعد على المحافظة على وزن سليم.

أما بالنسبة للفطور، تذهب غالبية الناس في هذه الأيام إلى تناول الألبان أو الأجبان، وتستخدم طريقة “أوفر”، إذ تعمد إلى ترويب اللبن في المنزل. وبدلاً من شراء 400غ من اللبنة بـ45 ألف ليرة تقريباً، يستطيع الفرد شراء 5 كيلو لبن لم يتمّ ترويبه بـ100 ألف تقريباً، وبهذه الطريقة يستطيع الفرد تصنيع اللبنة واللبن والجبنة على قدر الحاجة وبأقل كلفة.

وتشير إلى أنه يمكن أيضاً تناول البيض الذي يعتبر سعره مقبولاً بعض الشيء صباحاً كونه غني بالبروتينات أيضاً.

– Advertisement –



– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »