الإثنين, نوفمبر 11, 2024
الرئيسيةإقتصادإليكم ما كشفته “موديز” حول مستقبل سعر الصرف

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

إليكم ما كشفته “موديز” حول مستقبل سعر الصرف

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أعلنت وكالة التصنيف الدوليّة “موديز” أنّ قرار مصرف لبنان الأخير بيع الدولار “الفريش” على سعر منصة صيرفة لن يحقّق إستقراراً طويل الأمد في سعر الصرف ومستويات التضخّم وذلك في ظلّ غياب إتفّاق تمويل مع صندوق النقد الدولي مشروط بإعادة هيكلة شاملة للدين. وكشفت انّ البنك الدولي سيمنح لبنان قرضاً بقيمة 600 مليون دولار لنقل الغاز المصري عبر الأردن وسوريا بموافقة الولايات المتحدة الأميركيّة، علماً أن هذا الإتفاق لم ينجز بشكل كامل بعد.

جاء ذلك في تحليل ائتماني أصدرته “موديز” للتصنيف السيادي للحكومة اللبنانيّة حافظت فيه على تصنيف لبنان السيادي عند “C”، علماً أنّ هذا التصنيف يعكس إحتماليّة كبيرة بأن تتخطّى خسائر حاملي السندات نسبة الـ65 في المئة.

وعرضت الوكالة أبرز نقاط القوّة وأهمّ التحدّيات التي تراها ذات صلة لتحديد وتعليل هذا التصنيف السيادي. وتجلّت نقطة القوَّة الوحيدة في إلتزام الدول المانحة بدعم لبنان شرط تطبيق برنامج الإصلاح المعدّ من قبل صندوق النقد الدولي.

في المقابل، إختصرت “موديز” التحدّيات القائمة كالتالي: التعرّض الآخذ بالإرتفاع لأزمة إقتصاديّة وماليّة وإجتماعيّة حادّة، وضعف المؤسّسات ونظام الحوكمة، وإندثار القوّة الشرائيّة جرّاء التراجع الكبير في سعر الصرف والإرتفاع الملحوظ في مستويات التضخّم.

وذكرت أنّ أيّ تحسين في تصنيف لبنان يعتمد على تطبيق إصلاحات جوهريّة على مدى سنوات عدّة، وحصول تقدّم ملحوظ في ديناميكيّة الدين وذلك لضمان إستدامة الدين في المستقبل.

أمَا فيما يختص بالتطوّرات الأخيرة، ذكرت الوكالة بأنّ الرقم المحدّث من قبل الحكومة الحاليّة للخسائر الإجماليّة والبالغ 69 مليار دولار يتماشى مع الرقم الذي قدّمته حكومة الرئيس حسان دياب في نيسان 2020 إلاّ أنّ حجم خسائر القطاع المالي يبقى رهن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، كما الموازنة المقترحة ونظام سعر الصرف الذي سيتم إعتماده. وأضافت الوكالة أنّه في حين قدّرت الخطّة القديمة إحتياجات لبنان التمويليّة الخارجيّة بقيمة 10 مليارات دولار لتحريك إقتصاده، فإنّ حاكم مصرف لبنان قد قدّر هذا الرقم مؤخّراً بحوالي 12 إلى 15 مليار دولار وهو ما يحاكي أكثر تقديراتها. كما أشارت الوكالة إلى أنّ قرار مصرف لبنان الأخير بيع الدولار “الفريش” على سعر منصة صيرفة لن يحقّق إستقراراً طويل الأمد في سعر الصرف ومستويات التضخّم وذلك في ظلّ غياب إتفّاق تمويل مع صندوق النقد الدولي مشروط بإعادة هيكلة شاملة للدين.

على صعيد قطاع الطاقة، كشفت الوكالة انّ البنك الدولي سيمنح لبنان قرضاً بقيمة 600 مليون دولار لنقل الغاز المصري عبر الأردن وسوريا بموافقة الولايات المتحدة الأميركيّة، علماً أن هذا الإتفاق لم ينجز بشكل كامل بعد

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة