انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ذات صلة

جمع

“منطق قراصنة”… نائب يردّ على أمين عام الحزب: اتركوا لنا صديقا في العالم

أكّد النائب أشرف ريفي، اليوم الاربعاء، أنّه “سنشارك في...

السوريون قادرون على العودة ولكن…

كشف النائب سامي الجميّل أنّ “هناك وعي لخطورة الكارثة التي...

مفوضية اللاجئين داست على سيادة لبنان

قال النائب جميل السيد إنه لا يحقّ لأحد أن...

الحرارة إلى ارتفاع.. هذا ما ينتظرنا نهاية الأسبوع!

يؤثر على لبنان طقس مستقر نسبياً اليوم مع استقرار...

تجنّب إثارة المشاكل أيها الدلو.. إليكم توقعات الأبراج ليوم الأربعاء 15 أيار 2024

توقعات برج الحمل اليوم قد يميز المزاج الهادئ والمتناغم كل...

دولارات “صيرفة”: “دعم مقنّع” لرواتب القطاع العام

إلى الفساد المالي والاقتصادي، برز خلال الساعات الأخيرة التسجيل المصوّر الذي تم تداوله للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والذي يضع فيه الإصبع على السبب الرئيسي الذي أدى إلى الانهيار المالي في لبنان، وقال في التسجيل لأحد لقاءاته التي عقدها في بيروت: «على قدر فهمي فإنّ ما حدث في لبنان هو أنه شيء يشبه عملية احتيال… وبالطبع إلى جانب الفساد، وربما أشكال أخرى للسرقة، إنهار النظام المالي».

وعلى هذه الصورة، أوصلت سياسات «الاحتيال» على اللبنانيين ونهب مقدرات عيشهم، إلى المشهد المهين الذي بدا فيه أعضاء السلكين العسكري والأمني أمام المصارف وهم يتهافتون و»يتدافشون» كتفاً إلى كتف مع المواطنين أمس لسحب مرتباتهم بالدولار وفق تسعيرة «صيرفة» بموجب التعميم الذي كان قد أصدره المصرف المركزي رقم 161… الأمر الذي اضطر «المركزي» إلى إستلحاق هذا التعميم بتعميم آخر وسيط يمدّد العمل به إلى نهاية كانون الثاني من العام 2022 في محاولة للجم «الهجمة» على المصارف للاستفادة من فارق السعر بين دولارات «صيرفة» ودولارات «السوق السوداء».

وهذا الإجراء «الهجين»، وفق ما يرى خبراء ماليون، هو التطبيق الفعلي لمعادلة «رابح رابح» بين «المركزي» من جهة والسلطة السياسية من جهة ثانية. فالأول يصغر الفجوة النقدية مع المصارف، بمعنى آخر يقلل خسائره، فيما تمتص المنظومة نقمة موظفي القطاع العام بزودة على الرواتب تتراوح بين 20 و30 في المئة تدفعها من أموال المودعين، بدلاً من تحملها في الموازنة العاجزة.

وعلى هذا المنوال سيحول معظم العملة الصعبة من التوظيفات الإلزامية، أي من أموال المودعين، بمبلغ يتراوح بين 70 مليون دولار خلال شهري كانون الأول والثاني لتغطية الزيادة على رواتب موظفي الدولة. ذلك أن هناك 420 ألف موظف عام بين فاعل ومتقاعد بمتوسط راتب 80 دولاراً شهرياً (مليون و800 ألف ليرة). أما أذا استمر مفعول هذا التعميم طيلة العام القادم، وهذا ما ليس مستبعداً نتيجة عجز الدولة على رفع الرواتب أو إعطاء المساعدة الاجتماعية، فان الكلفة الاجمالية ستتجاوز نصف مليار دولار.

وبحسب الخبراء، فإنّ زيادة رواتب القطاع العام ستدفع حتماً من أموال المودعين مرة جديدة، وعليه يصبح هذا التدبير «دعماً مقنّعاً» لهذه الرواتب، واضعةً ذلك في خانة «البرطيل» السياسي لموظفي الدولة عشية الانتخابات، حيث ستحاول السلطة من خلاله استمالتهم عبر مختلف الأساليب الملتوية التي تتجنب الإصلاح والتقشّف وتخفيض الهدر في دوائر الدولة.

Ads Here




spot_img
Translate »