الأحد, مايو 19, 2024
الرئيسيةأخبار محليةبين تصريحات صبيانية و حقد دفين ... ماذا عن الخلاف الخليجي اللبناني...

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

بين تصريحات صبيانية و حقد دفين … ماذا عن الخلاف الخليجي اللبناني المتجدد؟!

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتب محمد ناصرالدين في سكوبات عالمية:

حرب التصريحات بين كر و فر مستمرة بين الأفواه اللبنانية و الخليجية ، لا شيء جديد في مجال العلاقات العربية العربية، تقاذف الاتهامات و التكفير و غيرها من ترهات الخصام هي سيدة الموقف حتى بدون مناسبة.

القصة ما بدأت مع تصريحات الإعلامي الشهير و الوزير الحالي جورج قرداحي، للقصة فصولها المداد، احتدمت أحداثها منذ الحرب السورية.

هي للأسف ليست تصريحات صبيانية ينطق بها صغار السياسة و الدبلوماسية . من الجانب اللبناني يقود حزب الله بأمينه العام حسن نصرالله هذا “التباكس الكلامي” و تكمل المهمة القنوات الخليجية و تصريحات مسؤولين رفيعي المستوى في المملكة

لكن لماذا كان لصوت قرداحي كل هذا الصدى؟ ما السر وراء ذلك؟!

في كل الإجابات التي تناولتها وسائل الإعلام مؤخراً شيء من الحقيقة. القلوب بالفعل مليانة، و الأمر أشبه بتصفية حسابات خليجية عن عقد كامل من الزمن!

منذ اللحظة الأولى لحكومة ميقاتي، ظهرت ملامح خليجية ممتعضة تجاه حكومة الإصلاح.

هي حكومة حزب الله ، هي حكومة الاحتلال الإيراني… هكذا جاء التوصيف حاسماً من الجانب السعودي. و بالفعل هذه الحكومة على عكس الحكومات السابقة اتكأت على الكتف الفرنسي _ الأمريكي. كمل نأت بنفسها المملكة عن تقديم أي مساعدة مادية أو معنوية لهذه الحكومة. و الدليل على ذلك أن المشروع الوحيد الذي ألصقته الإرادة الأمريكية بالحكومة الحالية هو “المشروع العربي الرباعي المشترك”. في توليد و نقل الطاقة الكهربائية إلى لبنان.

بعيون ترصد كل شارة وواردة من حكومة “حذرة الأفعال و الأقوال” ما استطاعت الخلية السعودية إيجاد هفوة للحكومة الحالية أو تسجيل نقاط عليها … فما كان أمامها سوى فتح الأرشيف!

شريط مصور للوزير جورج قرداحي الوزير المحسوب على الحليف اللدود لحزب الله “سليمان فرنجية” انتقد فيها الحرب على اليمن ، و باعتباره اعلامي صال و جال في الشرق الأوسط العربية و قضاياها اعتبر قرداحي حرب اليمن “عبثية”، في اللحظة التي تفوه قرداحي بهذه الكلمات كان مجرد اعلامي حر، خسرته أستوديوهات الmbc السعودية لأسباب معلومة.

تصريح قرداحي حينها، ليس له أي صفة رسمية او دبلوماسية، فهو خارج مصادر القرار و الإدارة اللبنانية.

فرصة مؤاتية وجدتها المخابرات السعودية لبدء الارتداد العكسي على ما اسموه “الاحتلال الإيراني للبنان” ، ترويج المقطع قابله هفوة أخرى من الجانب اللبناني من خلال تصريحات نصرالله و بيان حزبه، الأمر الذي رفع منسوب العراك الكلامي بدل تبسيطه.

حزب الله دخل خط المواجهة، هيهات أن تُفَوّت المملكة فرصة كسر ذراع حكومة ما لمح الشعب اللبناني حتى اللحظة لا ذراع و لا قدم في ميدان الفعل و العمل و الإصلاح!

أحداث طائفية في الطيونة، إيقاظ الصراع الكلامي بين السعودية و لبنان، طرد سفراء و انسحاب دبلوماسيين و انتخابات تقترب …

مقاربة كل هذه الأحداث و التصريحات و مبيعات الخبر، توحي بشي وحيد ” هجمة معاكسة من المحور الخليجي لقلب الأمور فوق رأس حزب الله الذي يعيش أيام مستقرة في سوريا و لبنان ”

السؤال الذي يخفى خوفا كامناً في نفوس اللبنانيين! ما نهاية هذا التصعيد؟!

اذاً القضية بما فيها، هي صراع بين طرفين استنفذوا كل وسائل العنف و السياسة و الحرب في سبيل مشاريع تقوديها بالسر و العلن دولاً و أخرى إقليمية …

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img
محمد ناصرالدين
محمد ناصرالدينhttp://intscopes.com
محمد ناصرالدين - كاتب سياسي، حائز على دبلوم علوم سياسية/علاقات دولية من الجامعة اللبنانية في بيروت .
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

Translate »