الحديث عن مشكلة النازحين السوريين بدأ يتفلّت من الضوابط الأخوية والإنسانية، ويأخذ طابع التشفي والحقد والإنتقام، في بعض البيئات المحيطة في مخيمات النزوح، وضواحي القرى التي تكثر فيها جموع النازحين. لا أحد يستطيع أن يتنكر بأن وجود مليوني نازح ونيّف في بلد يبلغ تعداد سكانه أقل من خمسة ملايين، يشكل عبئاً نفسياً، وإقتصادياً وإجتماعياً، فضلاً عن المزاحمة غير المشروعة للعمالة …
أكمل القراءة »