الإثنين, نوفمبر 11, 2024
الرئيسيةإقتصادإنهيار الليرة ..هذا ما يُقلق الإقتصاديون!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

إنهيار الليرة ..هذا ما يُقلق الإقتصاديون!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كشفت أوساط اقتصادية مطلعة لموقع Leb Economy عن حالة من القلق والترقب يعيشها المتابعون للأوضاع المالية والنقدية نظرًا لوجود عوامل قد تؤدي لتراجع إضافي في سعر صرف الليرة مقابل الدولار، لافتة الى أن الانخفاض بسعر الصرف الذي تزامن مع تشكيل الحكومة غير كافٍ، ما يسلط الضوء على ضرورة إنطلاق الخطوات الإصلاحية في أسرع وقت ممكن.
وقالت المصادر “أن أبرز هذه العوامل تتمثل في العطاءات والتقديمات للعمال والموظفين، والتي أقر بعضها في اجتماع في بعبدا. ففي ظل تأخر البت بتعديل الحد الأدنى للأجور وعدم توحيد أسعار الصرف ومع إنهيار القدرات الشرائية للبنانيين من الطبيعي أن تستمر هذه التقديمات ولا سيما لموظفي القطاع العام، الأمر الذي سيحتم المزيد من طباعة الليرة والانفلاش في الكتلة النقدية”.
ولفتت المصادر إلى إنه “إضافة إلى تلك التقديمات، سيساهم استمرار السحوبات المصرفية على سعر 3900 ليرة إضافة إلى التعديلات التي طرأت على التعميم 158 في خلق تضخم إضافي في حجم الكتلة النقدية سيساهم في إنهيار سعر صرف الليرة.”
وأبدت المصادر كذلك تخوفها من أي خلاف قد يطرأ بين الأفرقاء السياسيين الممثلين في الحكومة، إذ أن الأطراف السياسية أثبتت عدم جدارتها في إدارة شؤون البلد خلال الفترة السابقة وتغليب مصالحها السياسية على أي أمر آخر مهما بلغت أهميته، ولا يعد الفراغ الحكومي الذي استمر 13 شهرًا تزامنًا مع أسوأ أزمة اقتصادية ومالية شهدها تاريخ لبنان، إلا خير دليل على الألغام التي قد تزرع في طريق الحكومة.
وإذ أشارت المصادر الى وجود تعويل كبير على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كونه رجل أعمال يملك رؤية اقتصادية للبلد ورئيس حكومة سابق يتمتع بالخبرة الكافية لتجنيب مفاوضات لبنان مع صندوق النقد مصير سابقتها، شددت على أن شبح الخوف على مصير المحادثات يبقى مخيما نظرًا للتجربة المريرة لتفاوض حكومة حسان دياب مع صندوق النقد والمسار السلبي الذي سلكته، وسط تململ بعض الجهات اللبنانية من الشروط التي قد يفرضها الصندوق. وأكدت الأوساط أن المفاوضات مع صندوق النقد هي الأمل الوحيد في لبنان، وهي المنفذ الوحيد والاسرع حاليا لدخول الدولارات إلى لبنان وحماية الليرة من السقوط نحو القعر.
وختمت الأوساط أن كل هذه المعطيات تضعنا أمام حالة من عدم اليقين حول المستقبل، فالتعويل كبير على الحكومة، إلا أن حراجة المرحلة بعد سقوط معظم اللبنانيين في براثن الفقر نتيجة تراجع قدراتهم الشرائية بشكل غير مسبوق، يحتم قتل اي سيناريو سلبي لإنهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار في مهده.

المصدر : leb economy

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة