أكد النائب المستقيل نائب الجميّل أنه بدأ التحضير وبإندفاعةٍ كبيرة لخوض “معركة الإنتخابات النيابية”، مشيرًا الى أن “وجودي الى جانب الشعب والمواطنين وأهالي الأشرفية مستمر لم ولن يتوقف، ليس لدافعٍ إنتخابي بل من دافعٍ وجودي في هذه المنطقة”.
وأعلن عبر “سبوت شوت” أنه سيقدم ترشيحه في منطقة الأشرفية، “والأولوية بالنسبة لي هي مقاومة الإحتلال الإيراني في لبنان وذراعه حزب الله الذي قضم مؤسسات الدولة اللبنانية من رئاسة الجمهوية وصولًا الى الحكومة ومجلس النواب خصوصًا مع قانون إنتخاب أعطى هؤلاء الأكثرية النيابية”.
واعتبر نديم الجميّل أن “كل ما نعيشه اليوم إن كان على صعيد الإنهيار الإقتصادي أو السياسي والمؤسساتي سببه التحول شرقًا وتشريع أبواب لبنان أمام الإحتلال الإيراني”.
وسأل: “هل يريد اللبنانيون بلد متفلّت أمنيًا وأن يكونوا أما فئة كل شيئ مُشرّع أمامها من سرقات وقتل وتفجير وتهريب؟”.
وعن خطة تحالفاته في الإنتخابات المقبلة، شدد الجميل على أنه “سيتحالف مع أي شخص مستعد أن يواجه معنا الإحتلال الإيراني”، مضيفًا: “بمواجهة هذا الإحتلال سنعالج مشاكلنا الإقتصادية والإجتماعية”.
وعن شقيقته يمنى الجميل، ومشروعها في الإنتخابات النيابية المقبلة، أكد الجميل أن “التنسيق بيني وبين يمنى مستمر دائمًا وعلى كافة الصعد، وإذا اردتم ان تعرفوا مع من ستتحالف في الإنتخابات فاذهبوا واسألوها مباشرةً”.
وأكد أن “علاقتي مع القوات اللبنانية ممتازة، وأتأمل أن نكون في جبهة واحدة معارضة ومقاومة للإحتلال الإيراني، والتحالف مع القوات اللبنانية هو تحالفٌ قائم على أخلاق ومبادئ نتفق عليها”.
أما عن عدم قيامه بزيارة معراب ولقاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، قال الجميّل: “موضوع معراب ليس عقبة أو عقدة أمامي، ويمكنني أن أزور جعجع عندما أرى أن هنالك حاجة لهذا الأمر، والأيام القادمة هي التي تحدد ذلك”.
وفي موضوعٍ منفصل، إعتبر النائب المستقيل نديم الجميل أن “التعاطي بهذا الشكل مع القاضي طارق البيطار هو أمر مرفوض، وليس مقبولًا ما قام به أصدقاء وزملاء القاضي بيطار الذين سكتوا عن هذه المهزلة ولم نرَ منهم أي بيان أو تحرك”، مشيرًا الى أن “تهديد المسؤول في حزب الله وفيق صفا للبيطار يستدعي أن يقوم القاضي سهيل عبود بتوقيف وفيق صفا”.
سبوت شوت
