الأربعاء, أكتوبر 16, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومحزب الله ممتعض… المخاطرة "مش مزحة"!!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

حزب الله ممتعض… المخاطرة “مش مزحة”!!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

على هامش عملية المفاوضات الجارية من أجل تشكيل الحكومة والتي تتأرجح ما بين الايجابية والسلبية بين يوم وآخر بسبب المطالب التي تفرضها بعض القوى السياسية اللبنانية، برزت لهجة أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله حول الملف الحكومي والتي أوحت بالامتعاض من أداء حليفه التيار “الوطني الحر”.

ووفق مصادر متابعة، فإن “حزب الله” يرى أنه كان على “الوطني الحر” الاسراع للاستفادة من اعتذار الرئيس سعد الحريري من أجل تسهيل عملية التشكيل التي من شأنها أن تنقذ عهد رئيس الجمهورية ميشال عون وتعيد الانتظام الى المؤسسات اللبنانية، متوقعاً أن يكون ذلك هو هدف التيار الأساسي في ظل التدهور الحاصل في البلاد.

وترى المصادر ان “حزب الله” وبالإضافة الى ما سبق، يعتبر ان المخاطرة بالأمن الاجتماعي “مش مزحة” ولا يجوز أن تدخل في لعبة المناورة السياسية، وانه من الواجب على كل الاطراف التعاون لأجل ولادة الحكومة، وأضافت المصادر أن الحزب وإن كان يتفهّم، في السياسة، موقف التيار الا انه يرى ان تقديم التنازلات الجدية بات أمراً مُلحّاً ولا يمكن اعتباره ترفاً في هذه المرحلة الدقيقة.

وأشارت المصادر الى أن الحزب قد التزم امام الفرنسيين تسهيل عملية التشكيل، لكنه في الفترة الاخيرة لمس أن باريس تطلب منه التدخل لإقناع الرئيس ميشال عون ومن خلفه التيار “الوطني الحر” ببعض التنازلات الحكومية بعدما شعرت بأن التعطيل نابع من هناك، غير ان الحزب الذي يرغب بالحفاظ على علاقة جيدة مع الفرنسيين يبدو غير قادر على تكثيف الضغوط على حلفائه، ورغم ذلك بدأ بمساعٍ جدية واتصالات حثيثة على خط التشكيل.

إذاً، يبدو ان “حزب الله” راغباً حقاً بولادة حكومة انقاذية في أسرع وقت ممكن، لكنه متمسك بسياسة التمنّي على حلفائه من دون الدخول في محاولات الضغط في هذا الشأن، لكنه في الوقت نفسه، وبأقل تعبير، غير راضٍ على الأسلوب المعتمد خصوصاً انه يعتبر ان “الوطني الحر” لا يحتاج الى انتصار سياسي في هذه المرحلة لأن هذا الانتصار قد تحقق بمجرد اعتذار الحريري، وبالتالي فإن الكباش الحالي سيؤدي الى اضرار سياسية قد يصعب تعويضها لاحقاً اقله على المستوى الشعبي والذي حتماً سينعكس خسائر فادحة في السياسة!

المصدر : لبنان24 – ايناس  كريمة

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة