الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار محليةهل هي حكومة إنقاذ أم حكومة وصول ولي العهد

هل هي حكومة إنقاذ أم حكومة وصول ولي العهد

- Advertisement -

كتبت نوال العبدالله في سكوبات عالمية:

وضع لبنان الحالي يشبه مريض يحتاج لصدمات كهربائية، لمحاولة إعادة قلبه للعمل. نعم لبنان اليوم مريض، لبنان اليوم كان شاهد على إنفجارات كثيرة، وسببها هي هذه السلطة الّتي إعتبرت نفسها بأنّها قامت بكل واجباتها من أجل الشعب، وعلى حدّ قولهم يعتبرون أنفسهم أنّهم قاموا بنحو 97% من الإنجازات.

- Advertisement -

فعندما يخرج رئيس الجمهورية، ويقول لقد إتخذ العديد من القرارات الإصلاحية في عهده. حينها سيجول في خاطرنا العديد من علامات الإستفهام. ما هي هذه القرارات؟ وهل تمّ تنفيذها أم بقية مجرّد كلام؟ وغيرها من العلامات الإستفهام.

- Advertisement -

منذ بداية العهد، والأزمات تتوالى. لبنان خسر الكثير وما يزال يخسر. إقتصاده إنهار، حتّى كل مقوّمات الحياة أصبحت غير موجودة.

في هذا العهد، حكومتان قد إستقالتا وإعتذار لرئيس حكومة مكلّف، والآن هناك رئيس مكلّف الكل يضع إحتمال إعتذاره.

لقد مضى على تكليف الرئيس نجيب ميقاتي أكثر من شهر، وحتّى الآن لم تولد الحكومة.
على الرغم من كَثرَةِ المشاورات بين رئيس الجمهورية و الرئيس المكلّف، فحتّى الآن لم يتّفقوا.

لقد كانت الحكومة مقسّمة إلى ( 8. 8. 8)، ولكن نتفاجأ بأنّ رئيس الجمهورية أصبح يريد 10 وزراء. أي الثلث المعطّل.
لو حدث ذلك ومُنِحَ رئيس الجمهورية 10 وزراء، سوف يضمن وصول ولي عهده جبران باسيل إلى سدّة الرئاسة.

على مرّ السنوات، كنّا نشاهد تنازلات من قبل رؤساء الحكومات. ولكن اليوم الوضع يختلف، ماذا لو سمح رئيس الحكومة المكلّف لرئيس الجمهورية بتسمية وزير الداخلية؟
هذا الجدل محسوم، فالإنتخابات النيابية مرتبطة بوزارة الداخلية.
ماذا لو سُمِحَ لرئيس الجمهورية بتسمية وزير العدل؟ أيضاً الجدل في هذا الموضوع محسوم.

إنّ كلتا الوزارتان لها أهمية كبيرة، فالأولى مرتبطة بالإشراف على الإنتخابات، وحتّى أثناء فرز الأصوات. والأخرى مرتبطة بملاحقة الفساد والصفقات المشبوهة.

وهنا نتساءل: هل سوف يسمح الرئيس المكلّف بتسمية وزير الداخلية؟ هذه الوزارة الّتي تعتبر بالنسبة لرئيس الجمهورية ضمانة لِفوز تياره بالإنتخابات. وهذا ما سيضمن وصول صهر العهد إلى سدّة الرئاسة.

لذلك وجب علينا أن نسأل: ما الضمانة لتكون هذه الحكومة هي حكومة إنقاذ؟
إذا أردنا أن نتحدث بالمطلق، فلن نَجِدَ أنّ هناك أمل في هذه الحكومة إذا تشكّلت.

فهذه الحكومة سوف يكون هدفها، أن تذلل العقبات أمام العديد من الأحزاب و التيارات في الإنتخابات.
ولن تكون حكومة إنقاذ، بل سوف تكون حكومة متل سابقاتها. الهدف فقط، الفوز في الإنتخابات لضمان وصول الصهر لسدّة الرئاسة.

نوال العبدالله

– Advertisement –


– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

نوال العبدالله
نوال العبدالله
نوال العبدالله 32 سنة - أدب عربي محبة للقراءة و السياسة ، ناشطة اجتماعية.
مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »