الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةأخبار محليةنصرالله: هذه أوّل رسالة من دماء شهداء إنفجار التليل

نصرالله: هذه أوّل رسالة من دماء شهداء إنفجار التليل

- Advertisement -

أشار أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله إلى أنه “ما حصل اليوم في ‎عكار في بلدة ‎التليل يفرض نفسه علينا جميعا وبالتأكيد على مجلسنا هذا الذي يحيي ذكرى المظلومية والآلام والثكل والغربة”.

- Advertisement -

وخلال كلمة له في المجلس العاشورائي المركزي, قال نصرالله: “ما حصل في ‎التليل محزن ومؤلم لكل انسان, ونتوجه بالعزاء الى أهلنا في ‎عكار والعائلات التي فقدت أحبتها والجيش اللبناني ونتضامن معهم ونعبر عن مواساتنا ونتضامن مع الجرحى”.

- Advertisement -

وأضاف, “نضع أنفسنا وامكانياتنا ومؤسساتنا في خدمة أهلنا في ‎عكار، ونحن جاهزون لأننا أهل وهذه الآلام هي آلامنا وأحزاننا,”.
ولفت نصرالله إلى أنه “المطلوب تحقيق للكشف عن ملابسات حادثة ‎التليل ومعاقبة المقصرين، والأهم مساعدة المصابين وتضميد الجراح واستيعاب هذه الحادثة”.

وتابع، بدل أن “تتداعى القوى السياسية والمسؤولون ووسائل الاعلام للملمة الجراح ومواساة المصابين واستيعاب الحادثة بدأ كالعادة في لبنان التراشق الاعلامي والشتائم والاتهامات والتوظيف السياسي”.

وإستكمل نصرالله: “‏نشهد منذ الصباح تصفية حسابات، وهذا لن يدفع خطرا ولن يعالج مشكلة بل يعمق الحساسيات والصراعات وخصوصا عندما يتغذى بالتحريض الطائفي والمذهبي”.

وقال: “‏‏أول رسالة وعبرة من دماء هؤلاء الشهداء المظلومين وآه بتكات الجرحى هو أن شكلوا حكومة خلال يومين أوثلاثة، والا سنكون جميعا نرتكب جميعا بحق هذا البلد، السيد وماء وجه الجميع مرتبط بتشكيل حكومة”.

وأكّد نصرالله أن “الحل في تشكيل حكومة واجتماع الحكومة واتخاذ القرار المناسب في موضوع الدعم والبطاقة التمويلية، مشيراً إلى أن “الطريق الوحيد لمنع الفوضى وادارة الأزمة هو تشكيل الحكومة”.

كما أشار نصرالله إلى أن “هناك عقوبات وحصار خارجي ومؤامرة خارجية، لكن مصيبتنا في ‎لبنان أن لدينا حصار وعقوبات خارجية ولدينا عجز وفشل داخلي، و في لبنان ليس هناك لا سلطة حل أزمة ولا حتى سلطة ادارة ازمة”.

وأردف: “منذ أسابيع الناس تتجمع على محطات المحروقات والناس متروكون لمصيرهم هذا يعني العجز والفشل، يجب تشكيل حكومة خلال ايام في أسرع وقت ممكن وعلى الجميع تقديم التنازلات المطلوبة”.

وأضاف، “كثير من الناس في ‎لبنان شركاء في تحمل المسؤولية والعنوان العريض هو الطمع والجشع، وما حصل منذ عدة اسابيع الى اليوم أن أغلب الشركات كانت تسلم المحطات المحروقات وتخزن وتحتكر الكثير منها، أغلب المحطات كانت تبيع للناس وتخزن وتخبئ وهناك أناس اشتروا من المحطات عشرات ومئات الغالونات وخزنوا في بيوتهم والمستودعات”.

وقال نصرالله: “عرضت 20 ألف شخصا من رجال ونساء لمساعدة أجهزة الدولة في ضبط الاحتكار وكلهم طلاب جامعات ومهندسين لكنهم لم يسمعوا منا لأنهم لا يريدون تحمل المسؤولية”.

وسأل نصرالله: “قرار اجبار المحطات على بيع المخزون لا يجب أن يقف عند المحروقات فماذا عن الدواء والغذاء؟”.

وتابع، “فقط الجيش وقوى الأمن والوزارات المعنية تستطيع حل هذا الموضوع”.

ووجّه نصرالله نداء الى “كل الذين ما زالوا يخزنون بنزين في بيوتهم والأحياء السكنية ما تفعلونه جريمة موصوفة وهو حرام وفيه خطر انفجار فعلي”.

– Advertisement –



– Advertisement –


مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »