الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار محليةغضب كبير يتملك فريق رئيس الجمهورية!

غضب كبير يتملك فريق رئيس الجمهورية!

- Advertisement -

كتب داني حداد في موقع mtv:

سيصبح نجيب ميقاتي رئيساً مكلّفاً يوم الإثنين المقبل، إن لم يحصل تطوّرٌ مفاجئ. ولكنّه سيصل من دون دفعٍ نيابيٍّ مسيحيّ في الاستشارات.

- Advertisement -

يحسم تكتل “الجمهوريّة القويّة” موقفه بشأن الاستشارات النيابيّة اليوم. القوات اللبنانيّة بين خيارين: تسمية نواف سلام أو لا تسمية. نشطت في الساعات الماضية الاتصالات مع معراب بهدف إقناع سمير جعجع بعدم التسمية، وهو الخيار المرجّح، تجنّباً لإدخال سلام في منافسة جديّة مع ميقاتي.
في المقابل، يجد تكتل “لبنان القوي” نفسه أمام الخيارين عينهما: إن سمّى فسيقع الخيار على سلام، أو لا تسمية.
إلا أنّ غضباً كبيراً يتملّك فريق رئيس الجمهوريّة والتيّار الوطني الحر نتيجة وصول ميقاتي، بعد جهدٍ استمرّ أشهراً للتخلّص من سعد الحريري. سيكون هذا الفريق أمام امتحانٍ صعب: هل يسهّل مهمّة التأليف فيقدّم لميقاتي ما لم يقدّمه للحريري؟ أم يعرقل التأليف فيصبح مسؤولاً عن عدم إنقاذ البلد، بعد أن حمّل مسؤوليّة هذا الأمر الى الحريري؟
الخياران ليسا في صالح فريق عون – باسيل، لذا قد يجد رئيس التكتل جبران باسيل نفسه أمام قرارٍ تقول مصادر قريبة منه إنّه أصبح قريباً أكثر من أيّ وقتٍ مضى، وهو قرار الاستقالة من مجلس النواب التي من شأنها أن تخلط الأوراق كلّها.
ولكن، في الانتظار، سيكون وصول ميقاتي الى رئاسة الحكومة عارياً من تأييد التكتلين المسيحيّين الأقوى والأكثر تمثيلاً، مكتفياً بتأييد نوّاب “المردة” وبعض المستقلّين. ولكنّه سيحظى بإجماعٍ شيعيّ، قد يخرج عنه النائب جميل السيّد فقط، وبشبه إجماعٍ سنيّ تتقدّمه كتلة المستقبل.
وتشير عمليّة “بوانتاج” أوليّة الى أنّ ميقاتي سيُكلَّف بغالبيّة تتراوح بين ٦٠ و٦٥ نائباً، خصوصاً إذا سمّته كتلة اللقاء الديمقراطي التي لم تحسم قرارها بعد.

- Advertisement -

إلا أنّ السؤال الذي سيُطرح بعد التكليف هو: متى التأليف؟
يُعوَّل على الضغوط التي يمارسها الفرنسيّون، وكان آخرها الاتصالات التي أجراها الموفد الفرنسي باتريك دوريل بعددٍ من السياسيّين اللبنانيّين، من أجل الإسراع في تشكيل حكومة خلال مهلة عشرة أيّام، مع التلويح بفرض عقوباتٍ، بالتنسيق مع الأميركيّين، على عددٍ من المسؤولين اللبنانيّين من أبرزهم رئيس الجمهوريّة!
ولا يُعرف، حتى الآن، ما إذا كانت هذه الضغوط ستنفع مع الرئيس عون، أو سيتمسّك بشروطه التي ستؤدّي الى اعتذارٍ سريع، إذ أنّ ميقاتي ليس بوارد انتظار الشهر تلو الآخر كما فعل الحريري.

 

وتجدر الإشارة الى أنّ اتصالات جرت في الساعات الماضية بين مجموعات من الحراك الشعبي لتنظيم تحرّك شعبي اعتراضاً على التكليف، وسيعقد مساء اليوم اجتماعٌ لهذه الغاية.

– Advertisement –


– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »