السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار محلية"لو فيغارو": حزب الله خزّن النيترات... والحريري غير "مرغوب به!"

“لو فيغارو”: حزب الله خزّن النيترات… والحريري غير “مرغوب به!”

- Advertisement -

نشرت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية مقالاً للكاتب رينو جيرار، تحت عنوان: “التمرين الصعب لفرنسا​ في ​لبنان​”، تناول فيه الوضع بلبنان بشكل عام، مروراً بثورة 17 تشرين الاول 2019 وإنفجار ​مرفأ بيروت​ في 4 آب الماضي، وصولًا إلى إعتذار الرئيس سعد الحريري عن تشكيل الحكومة.

وذكر في المقال، أن ​حزب الله​ خزّن نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت لصالح النظام في سوريا، من دون الكشف عما يؤكّد هذا الامر”.

في الشق السياسي، أشار الكاتب جيرار الى أن “رئيس تيار المستقبل ​سعد الحريري​ غير مرغوب فيه من قبل ​أميركا​ و​السعودية​”، مُعتبرًا أنّ “كل الخيارات مفتوحة منها وضع لبنان تحت الوصاية”.

- Advertisement -

بدأ الكاتب مقاله، بسؤالٍ: “كيف يمكننا مساعدة بلد لا يمكنه أن يساعد نفسه؟” هذا هو التحدّي التي تواجهه فرنسا في لبنان منذ ثلاثة سنوات”.

- Advertisement -

وأشار إلى أنّه، “في آذار 2018، وفي حين كان الوضع يتدهور في لبنان بسبب الديون والعجز الهائل في الميزانية، كانت باريس قد نظمت مؤتمر للمتبرّعين الذي جنى أكثر من 11 مليار دولار من القروض والتبرعات. فأظهر أصحاب النفوذ الغربيّون ودول الخليج العربي الغنيّة تعلّقها بإستقرار هذا البلد الواقع على الحدود الشمالية لإسرائيل وحيث يعيش أكثر من مليون لاجئ سوري، غير أنّ لبنان لم يحصل على هذا المال أبدًا”.

وتابع، “في 17 تشرين الأوّل بدأ ما عُرف بـ”الثورة” في لبنان حيث نزل جزء كبير من عامّة الشعب الى الشوارع احتجاجًا ضدّ السلطة والتي سمّوها بالـ “عصابة”، فقد عبّروا عن عدم رغبتهم بالطاقم القديم الموجود في السلطة الذي لا يظهر أي اهتمام لمصلحة البلاد على المدى البعيد، وفي آذار 2020 انهار البلد ولم يعد يسدّد الديون المتوجّبة عليه، في حين أنّ سعر صرف الدولار الرئيسي والذي كان 1،507ل. ل. أصبح ذكرة من التاريخ وتوقفت المصارف عن خدمة زبائنها واستمرّت الليرة اللبنانية بالإنهيار وصولًا اليوم إلى 20،000 ل.ل. مقابل الدولار الواحد وانهار الوضع للمدخّرين الصغار”.

لم يعد الموظّف والعامل براتب متوسط قادرين على تلبية أقلّ حاجاتهم الأساسية، ولم يتوقّف التدهور هنا إنما استمرّ للأسوء ففي 4 آب 2020 انفجر مرفأ بيروت بسبب النترات المخزن هناك من قبل حزب الله منذ عام 2014 بشكل سرّي فدمّر نصف العاصمة وقتل المآت وتسبب بأذية الآلاف، فأسرع الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون لمساندة اللبنانيين بعد الفاجعة وألقى خطابًا في لبنان نادى فيه إلى تشكيل حكومة من أعضاء كفوئين مستعدّين للقيام بالتحسينات اللازمة وحينها ستقوم فرنسا بمساعة لبنان ماديًّا.

ولفت جيرار، إلى أنّ “المشكلة هي أنّ فرنسا تطلب ذلك من طبقة سياسية قامت بإسغلال الشعب منذ أجيال ولا يمكن الوثوق بهذة الطبقة العجوز-أيًا كانت الطائفة-إذا أرادت الحصول على لبنان المثالي لأنهم لن يضعوا أبدًا مصلحة لبنان قبل مصلحتهم الشخصية”.

وتطرّق الكاتب جيرار في مقاله إلى إعتذار الحريري، قائِلًا: “وفي 15 تموز 2021، اعتذر الحريري عن منصبه بعد أن تمّ تعيينه لمدّة تسعة أشهر لعدم قدرته على تشكيل حكومة مناسبة ولعدم ثقة الولايات المتحدة والسعودية فيه بعد الآن”.

هذا وأضاف، أنّه “في خضمّ هذه المسألة، أخذت فرنسا المبادرة بالتعاون مع الولايات المتحدة للإستجابة لمطالب الجيش اللبناني حيث أنّه الأمل الأخير لإنقاذ لبنان من الفوضى التامّة، والأمل أيضًا أن تكون الإنتخابات المتوقّع إجرائها في حزيران 2022 نزيهة”.

ويرى الكاتب جيرار، أنّه “من أجل خلق حلّ على المدى الطويل، فجميع الخيارات مدروسة من قبل اللبنانيين والغربيين، وبناءً على المؤتمر الدولي سيتمّ وضع لبنان تحت الوصاية بحسب إعادة تشغيل الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة”.

– Advertisement –


– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »