الإثنين, أبريل 29, 2024
- Advertisement -

كتبت نوال العبدالله في سكوبات عالمية:

- Advertisement -

 

البلد يعيش حالة من التخبط، وهو عاجز أمام الإرتفاع الجنوني لسعر الصرف.

- Advertisement -

بدأت المحلات التجارية، وبالتحديد السوبرماركات و محلات السمانة، إقفال أبوابها أمام الزبائن.

بدأ الهلع يسيطر على الشعب بكافة أطيافه من فقير و غني. لقد بدأ العدّ للإنهيار الكبير أو التعبير الأصح لهذا الوضع هو الدمار الحقيقي.

لقد دخل لبنان في المحظور، وكأنّ لبنان كان يقف على حبل إذا سقط يقع في جهنّم. ونحن سقطنا إلى قعر جهنّم دخلناها برغبتنا. عندما قررنا أن ننتخب نفس الأشخاص، وأن نسلّمهم رِقابنا. السؤال الّذي يتردد في أذهاننا: إلى أين ذاهبون؟ ومع الأسف لا جواب.

اليأس حطّ رحاله عند شعب، كان يرى أنّ الغد سوف يكون أفضل، وأنّ المستقبل سوف يكون لأبناءنا في هذا البلد، الّذي لطالما آمنّا أنّ لبنان قادر أن يتخطى كل الصعاب.

ها نحن اليوم نقف أمام أكبر المصاعب و المصائب عاجزين، حتّى السلطة عاجزة أمام هَوْلِ هذه الأزمة، ولم يعد يوجد دولة تثقُ بهم.

اليوم، إذا خرجنا من هذه الأزمة، كيف سوف نعيد للبنان عزّه و إزدهاره؟ هل سوف يكون الثمن غالياً إذا عاد لبنان كما كان؟ هل سوف يزيد الدين العام من أجل لملمة جراح لبنان؟ هل سوف تساعدنا الدول الخارجية لينهض لبنان من جديد؟

لبنان يا حلم الطفولة، لكل مغترب لم يستطع أن يعيش في أحضانك. إلى أين أنت ذاهب؟

الفقير بات يبحث عن أي وسيلة ليستطيع جلب الطعام. أمّا الغني فبات يخبئ ما يستطيع أن يخبئه من أجل الأيام السوداء.

ويبقى السؤال: إلى أين نحن ذاهبون؟

 

المصدر سكوبات عالمية – نوال العبدالله

– Advertisement –



– Advertisement –


مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »