الجمعة, مايو 3, 2024
الرئيسيةأخبار محليةفرنسا مشمئزّة من وضع لبنان...العقوبات جدية جداً وإعلانها سريع ومباغت

فرنسا مشمئزّة من وضع لبنان…العقوبات جدية جداً وإعلانها سريع ومباغت

- Advertisement -

كتب شادي هيلانة في “أخبار اليوم”:

- Advertisement -

تسقط مبادرات رئيس المجلس النيابي نبي برّي الواحدة تلو الأخرى، ليستمر تبادل الاتهامات بالتعطيل من قبل الأفرقاء المعنيين، لا سيما فريق رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر من جهة، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وتيار المستقبل من جهة أخرى، وحروب بيانات من الجهتين لا تستكين ولا تهادن في اطلاق النار على كل مسعى للخروج من دوامة التعطيل، بما فيها جهود البطريرك الماروني بشارة الراعي، وكأنّ البلد ملكٌ خاص لأشخاص تعمدوا الاطاحة بكل الافكار الايجابية والنيرة بهدف تحسين شروطهم في تقاسم مغانم السلطة، والنتيجة لا تزال واحدة وهي أنّ كل ما يعلن لا يزال يدور في حلقة مفرغة، وخصوصاً أنّ مصلحة لبنان تستوجب إيجاد مخارج فورية لعِقَد التأليف، علما ان الوضعين الاقتصادي والمالي صارا على مسافةٍ قريبةٍ جداً من لحظة الإنفجار الرهيب.

- Advertisement -

لنّ تُحلّ بسهولة

وفي هذا السياق، لم تُخفِ اوساط دبلوماسية فرنسية اشمئزازها وانها ضاقت ذرعاً لما آلت اليه الاوضاع في لبنان، وقالت في حديثها الى وكالة “اخبار اليوم “: “انها تراقب بصمت حول ما يدور في “النفق الحكومي المظلم” بحسب توصيفها، واعتبرت “انّ الخلاف بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بات يشكل حائطاً عالياً من الكره والبغض المتبادل، على المستوى الشخصي، وبالتالي ما بينهما لن يحلّ في سهولة”.

ولفتت، انّها الفرصة الذهبية الاخيرة فعلاً يعالجها الرئيس برّي والبطريرك الماروني واثنت بدورها على جهودهما، وانها تأمل التجاوب مع العلاج لمصلحة لبنان، ونبهتّ الجميع انّ هناك اسبوعين فقط لا ثالث لهما وبعد ذلك يخرج التسيّب والفوضى من ايدي الجميع.

صفعة قوية

وامام هذا الإنسداد، قالت الاوساط الدبلوماسية عينها، انّها لا تملك معطيات تؤكّد قيام الجانب الفرنسي بوساطة جديدة بين الفرقاء اللبنانيين، بعد الصفعة القوية التي تلقتها، إذ بعد إفشال المبادرة الفرنسية، والتغاضي عن كل التمنيات، بإصلاح الوضع وانقاذ البلد، هنا تسأل من يتحمّل المسؤولية والتسبّب بها”؟

وعن استثمار الانتخابات الفرنسية في الملف اللبناني اجابت الاوساط:هذه ليست المرّة الأولى التي يهرع فيها رئيس فرنسي لنجدة لبنان، فبعد التفجير الذي أودى بحياة رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري عام 2005، ركب جاك شيراك طيارته، وحطّ في بيروت لمواساة العائلة. وعند وفاة الاخير، ساد الحداد الإعلام اللبناني المحلّي، في استذكار “صديق لبنان الكبير”.
واشارت، انّهُ وخلال ولايته رعى شيراك مؤتمرات باريس 1 و2 عام 2001 وباريس 3 عام 2007، لدعم لبنان اقتصادياً، ونجح بجمع مليارات الدولارات من الجهات المانحة.

بأية لحظة

ورداً على سؤال، قالت: “العقوبات الفرنسية أصبحت جدية جداً، وإعلانها سيكون سريعاً ومباغتاً في الايام المقبلة بعد إنجاز جملة إجراءات روتينية”.
وتأسفت على “انّ هناك أطرافا سياسية ما زالت تلعب على وتر الأخطاء التي رافقت العملية السياسية، وتمجد الميليشيات المسلحة، وتحترمها أكثر من الدولة، وهذا هو المسبب للتشوهات في الحياة السياسية. وهو الذي ساهم في تفاقم الازمات والفساد”، ختمت الاوساط.

– Advertisement –



– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »