الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار محليةشحّ بالبنزين.. إلى البيسيكلات در؟

شحّ بالبنزين.. إلى البيسيكلات در؟

- Advertisement -

كتبت زيزي اسطفان في “نداء الوطن”: “في حين يحتفل العالم في الثالث من حزيران باليوم العالمي للدراجات الهوائية، يستعد لبنان لزمن قد تصبح فيه الدراجة الهوائية وسيلة النقل الوحيدة المتاحة للمواطنين مع ارتفاع سعر البنزين المتوقع في حال رفع الدعم عن المحروقات.

- Advertisement -

السيد جواد سبيتي صاحب ومؤسس مشروع Beirut By Bike الذي كان له الفضل في إعادة إطلاق ثقافة الدراجات الهوائية في بيروت بعد عودة السلم إليها في العام 2000 يؤكد على أهمية الدور الذي تتخذه الدراجات في مختلف أنحاء لبنان والدليل على ذلك نشوء جمعيات وتجمعات كثيرة في المدن والقرى اللبنانية لنشراستخدام الدراجات للترفيه والاستخدام العملي.

- Advertisement -

يرفض السيد سبيتي مقولة ان لبنان ليس بلداً صديقاً للدراجات بل على العكس يؤكد قائلاً: “طقس لبنان مثالي للدراجات حيث لا حر شديد ولا أمطار او ثلوج لفترات طويلة. كما ان تضاريس بيروت سهلة والخط الساحلي من الحدود الى الحدود ممتاز للدراجات، حتى المرتفعات اللبنانية لا تتطلب جهداً كبيراً جداً للتنقل فيها بالدراجات”.

حين نسأل عن انتفاء وجود خط خاص بالدراجات في شوارع بيروت، يجيب سبيتي قائلاً: “الأمر ليس بالصعوبة التي نتصورها ويمكن ابتكار مسارات خاصة للدراجات بشكل سهل ومدروس. وقد سبق لنا وبالتعاون مع إحدى الشركات المختصة تقديم دراسات لبلدية بيروت وخرائط لاستحداث ثلاثة خطوط لسير الدراجات من وسط بيروت الى شارع بلس ومن الصنايع الى وسط بيروت فالجميزة ومار مخايل وبرج حمود ثم باتجاه العدلية والمتحف. وكان المشروع قد بدأ يرى الضوء لكنه توقف مع اندلاع انتفاضة تشرين وكل ما تلاها”.

في القانون اللبناني ممنوع التوقف على يمين الطريق وبذلك يكون مسار الدراجة مؤمناً تلقائياً، ويمكن الفصل بينه وبين الطريق بخط ابيض بسيط كما فعلت بولندا مثلاً او اثيوبيا. وفق الدراسات التي أجريناها يقول سبيتي “الكلفة في بيروت ليست عالية لإنشاء 24 كلم من مسارات الدراجات وكانت تتراوح بين 60000 و 80000 دولار حين اطلقنا الدراسة وفي طرابلس عاصمة الشمال تم تأمين مسارات بوضع فواصل حجرية على جانب الطريق للفصل بين السيارات والدراجات”.

هل بات ممكناً ان تحل الدراجة أزمة البنزين، والزحمة والتلوث وتساهم في حلحلة الوضع الاقتصادي للمواطنين؟ سؤال بلا شك يفوق طاقة الدراجة الهوائية لكنه يقدم بعض الحلول ويقول طوني وهبة الرياضي والخبير التقني بالدراجات والمسؤول عن مبيعاتها في إحدى الشركات الكبرى ان مبيع الدراجات كان قد ازداد حوالى الضعف في العامين 2019-2020 بعد ان تكاثر الطلب بشكل كبير على الدراجات ليتراجع في العام 2021 نتيجة الانتاج الخفيف الذي أجبرت عليه الدول المصنعة بسبب ازمة كورونا بحيث لم يعد باستطاعتها تلبية الشركات.

نسأل وهبة عن سعر الدراجات الهوائية فيخبرنا ان الدراجة المزودة بتقنيات تجعلها قادرة على تحمل أعباء طرقاتنا يقارب سعرها 500 دولار وقد ينخفض الى 250 للفئات الأدنى فعالية وصولاً الى 180 للفئات الشعبية المتوافرة في الأسواق.

المصدر: لبنان 24

– Advertisement –



– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »