الأحد, أبريل 28, 2024
الرئيسيةأخبار عالمية وعربيةالتقارب السعودي-الإيراني-السوري. هل سيضع حداً للحروب بالوكالة؟ و الملفات العالقة؟

التقارب السعودي-الإيراني-السوري. هل سيضع حداً للحروب بالوكالة؟ و الملفات العالقة؟

- Advertisement -

خاص سكوبات عالمية – محمد ناصرالدين.

- Advertisement -

منذ إندلاع الازمة السورية التي ازاحت الضباب عن حقد مدفون بين المحاور الاقليمية. انشقَّت الصفوف المتصدعة، و انخرطت إيران و ميليشاتها في أزمات المنطقة تمويلاً و قِتالاً، بالمقابل أسْرَفت الممكلة العربية في دعمها لتنظميات مسلحة انهكت الانظمة و الشعوب تساوياً.
اتخذت المملكة، خصوصاً في عهد ترامب، سياسة حازمة في مواجهة المد الايراني و فتحت خزائنها للتنظمات المعارضة هنا و هناك. حيث تعتبر الساحة السورية هي المثال البارز على الحرب بالوكالة بين الدولتين.
عناق حاد بين الجارين قطر و السعودية، ربما كانت نقطة التحول في السياسة الخارجية للممكلة العربية السعودية مع الامير الصغير محمد بن سلمان.
عهد “بايدن” أظهر اهتماماً منقوصاً للبيت الابيض لِمناطق شرقي المتوسط ، و برأي مراقبين فإن هذا التغاضي الامريكي كان المفتاح لفتح أبواب التلاقي مجددا بين خصوم الأمس.
لقاءات سعودية إيرانية في العراق؟
عام 2016 أعلنت السعودية إغلاق سفارتها في طهران رداً على هجوم متضاهرين على مقر السفارة هناك . بعدها اقتصرت العلاقة بين الدولتين الإسلاميتين على تصاريح و تهديدات و حروب بالوكالة في أكثر من ميدان عربي . فالسعودية التي كانت بنظر طهران “الشيطان الاصغر” ها هم وفودها يلتقون دبلوماسيين و امنيين ايرانيين في العاصمة العراقية بغداد ، أولى الجولات انطلقت بالفعل في التاسع من أبريل الماضي. ما اجمل العراق حين يرعى السلام و هو فاقِدُه!
حددت المقابلة الصحفية الأخيرة التي اجراها محمد بن سلمان الإطار العام لهذه اللقاءات و مكامن نجاحها، كما جددت رغبة المملكة بازدهار الخليج بجميع شعوبه، هذه الرغبة يشوبها امتعاض المملكة من انتشار الميليشيات الإيرانية على حدودها(اليمن) و في الدول المجاورة ، في إشارة منه إلى أن تقويض هذه الجماعات المسلحة المنتشرة هو ضرورة لأي سلام و ازدهار مرتقب في المنطقة.
زيارة سعودية لدمشق؟
مصادر سورية شبه رسمية ادّعت زيارة وفد أمني سعودي رفيع المستوى يترأسه رئيس المخابرات السعودية ” الفريق خالد الحميدان” للعاصمة السورية دمشق ملتقياً العديد من الشخصيات السورية من بينهم الرئيس بشار الأسد. و في غياب أي تأكيد رسمي و في ظل التعليق الخجول للخارجية السعودية التي اعتبرت هذه المزاعم غير دقيقة. فإنه في عالم السياسة” لا دخان بلا نار “. تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2012 أقدمت الرياض على طرد السفير السوري و إغلاق سفارتها في دمشق.
انفرجات ان اتخذت مسارها نحو ترطيب الجفاف الحاصل في العلاقات بين الدول الشرق اوسطية منذ سنوات، فإنه لا شك ستضع حداً للحروب بالوكالة التي اجتاحت العديد من العواصم العربية، و عندها ستتهافت الحلول على الملفات الإقليمية العالقة و لا سيما الملف اللبناني…

- Advertisement -
– Advertisement –



– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

محمد ناصرالدين
محمد ناصرالدينhttp://intscopes.com
محمد ناصرالدين - كاتب سياسي، حائز على دبلوم علوم سياسية/علاقات دولية من الجامعة اللبنانية في بيروت .
مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »