المصدر: International Scopes – خاص سكوبات عالمية | شادي هيلانة
بعد إعلان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي اليوم، انّه تواصل اكثر من مرة مع وزير الداخلية السعودي منذ نشوب أزمة الكبتاغون المهرّب في شحنة الرمان، ولم يتوصل فهمي في تحقيقاته لغاية الان الى تورطّ الاحزاب، وشددّ انّ المسألة تتعلق بعصابة من مجموعة أفراد ليست لديهم اية تغطية سياسية.
وفي السياق عينه، كشفت وزارة الداخلية تورطّ مواطن لبناني يدعى حسن دقّو، وتبين أنه متورط في تهريب أكبر شحنة مخدّرات في العالم والتي تقدّر بحوالي 94 مليون حبّة كبتاغون، والتي ضبطت في ماليزيا وكانت متوجهة إلى السعودية.
وقالت مصادر امنية سابقة في حديثٍ لموقع “سكوبات عالمية”: “انّ فريق عمل دقو الذي فرّ من وجه العدالة يزيد على 15 شخصاً، وهؤلاء كانوا يقومون بأعمال ترهيبية بحق أهالي بلدة الطفيل والجوار.
ولفتت المصادر: “انّ حسن دقّو صعد إلى الجرود “المحررة” من داعش – وأقام فيها إمبراطوريته، وراح يجوب الجبال عابراً الحدود ومستنشقاً هواء “التحرير” ومقيماً مصانع الإنتاج ومشغلاً اليد العاملة اللبنانية والسورية، ومطيحاً بموارد تجار الحشيشة الذين ورثوا الكار عن أجدادهم إلا أنهم عجزوا عن انتاج تلك الحبة البيضاء والرخيصة الثمن، والمُوَلدة لأرباح هائلة يتشاركها الرجل مع أصدقائه في النظام – وحماة امنه وسلامته وغيرها من الجماعات المتطرفة التي جاءت لتقضي على التنوع وعلى الأقليات”.
ورأتّ المصادر عينها، “انّ دقّو كان وليد اللحظة، لمصالح وسمسرات، والتي استنفدتّ كل طاقاته المادية من المنتفعين بدءاً من الاحزاب السياسية وصولاً الى الحمايات الأمنية – وكان من البد انّ تُحرق ورقته برفع الغطاء عنه لغاية في “نفس يعقوب”- عبر تبييض صفحة الشركاء الحقيقيين والمتورطين معه – وهذا ما ستثبته التحقيقات ولو بعد حين”- تختم المصادر.
شادي هيلانة
