الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار محليةحكومة دياب تتفرج على التجاوزات ولا تحرك ساكناً لكنها تقبض راتباً!

حكومة دياب تتفرج على التجاوزات ولا تحرك ساكناً لكنها تقبض راتباً!

- Advertisement -

المصدر: International Scopes –  خاص سكوبات عالمية | شادي هيلانة

بعد دعوة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني حسان دياب الإثنين دولة قطر إلى مساعدة بلاده التي بلغت حافة الانهيار الاقتصادي الشامل، وذلك خلال زيارة يقوم بها إلى العاصمة القطرية هي الأولى له إلى الخارج منذ توليه الحكومة.

وقال دياب للإعلاميين لقد بلغ لبنان حافة الانهيار الشامل بفعل عقود من الحروب والإهدار والفساد، والسياسات التي شجعت الاقتصاد الريعي على حساب الاقتصاد المنتج”.

- Advertisement -

في هذا الاطار ترى مصادر سياسية معارضة في حديث عبر موقع “سكوبات عالمية” : “انّ الظروف الاجتماعية تتفاقم والسياسية تزداد تعقيداً، جراء خلافات بين القوى السياسية، لم يتمكن لبنان حتى الآن من تشكيل حكومة جديدة.

- Advertisement -

فمنذ استقالة حكومة دياب على وقع انفجار 4 آب تشير المصادر – والذي بدا مستعجلاً لمغادرة السراي بعدما أصيب بحال إحباط ويأس مما واجهه من ذوي القربى الذين توالوا على تسديد الضربات بحق حكومته – وتصرفوا معها من موقع الخصومة لا الدعم. وإذ ببعضهم يعضّون اليوم أصابعهم ندامة”.

وتلفت المصادر عينها : انّ حكومة حسان دياب فشلت فشلاً لا تغتفر بعدما طرحت وعوداً شبه مستحيلة، فلم تستطع الحدّ من خطر فيروس كورونا المستجد وإجراءات التعبئة العامة المفروضة لمواجهته كانت غير متكافئة وتعرضت الى مناكفات سياسية دفع ثمنها المواطن بصحته، درء اللبنانيين عن التعبير عن آرائهم في حكومة حسان دياب، التي لاقت “إجماعا على فشلها” والتي أجج ضدها احتجاجات شعبية وسياسية واسعة، وما زالت باقية صورياً دون ضبط التجاوزات والانتهاكات في كل المرافىء العامة والحيوية”.

وتسأل المصادر : “اين وزارة الاقتصاد وجهودها في ضبط فحش التجار؟ – وأين وزير الطاقة من الكهرباء والتهريب عبر المعابر الغير شرعية ؟- وازمة المحروقات – واين الداخلية والدفاع وامن المواطنين من الجريمة المنظمة والسرقات – وتلفت المصادر: انّ هؤلاء يتقاضون راتباً من دون وجه حق لأنهم باتوا غير منتجين ومستسلمين لِوقع الانهيار”.

وختمت المصادر : “انّ حكومة تصريف الاعمال تعيش في وادٍ والشعب في وادٍ آخر، وعليها مسؤولية وطنية جراء الازمة السياسية والاقتصادية القائمة من تعطيل المؤسسات وانهيار اركان الدولة ولا يوجد حد أدنى لديها من الرؤية للأيام المقبلة، فلماذا لا تجتمع لأخذ قرارات طارئة بما ينص عليها الدستور – في ظل ما يتهدد البلاد من ملامح انفجار اجتماعي ؟!

إذ قضتّ وقتها تتشاطر بالحديث عن إنجازات وهمية، ومواقف كيدية، في محاولة لتبرير فشلها في تحمل المسؤولية”.

شادي هيلانة

– Advertisement –


– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

1 تعليق

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »