اشار تقرير لقناة الـCNBC العربية الى ان سعر صرف الدولار على 1500 ليرة، باتت حكاية من الزمن الجميل بالنسبة للبنانيين بعد ان وصل سعر الصرف الى اكثر من 12 الف ليرة، معتبرة ان هذا الانهيار لليرة اللبنانية غيّر حياة اللبنانيين ووضعهم امام ثلاثة سيناريوهات:
السيناريو الاول: ودائعهم المصرفية محجوزة ولا يمكنهم التحكم بها
السيناريو الثاني: الاتجاه الى السوق السوداء الذي لا يخضع لرقابة الدولة
السناريو الثالث: ازمة معيشية واقتصادية غير مسبوقة، حيث ارتفعت اسعار المواد الغذائية 400% في كانون اول 2020.
وسأل التقرير: هل ظهرت حكاية انهيار الليرة منذ ما يقارب السنتين فقط؟
وفقاُ للتقرير، صحيح ان مستوى الدين العام بلغ 85% مليار دولار في العام 2019 لكن ميزان المدفوعات بدأ بتسجيل مستويات العجز منذ العام 2011. كما ان الهندسات المالية التي فرضها مصرف لبنان منذ اكثر من سنتين فاقمت الازمة، فقد بلغ العجز في القوائم المالية للبنوك اللبنانية 83 مليار دولار. وفي العام 2020، اصبح لبنان غير قادر على دفع السندات السادية المستحقة، وبلغ مستوى التضخم 85% وهو الاعلى منذ العام 2013.
واشار التقرير الى انه “في وقت سابق اعلن حاكم مصرف لبنان وقف الدعم على السلع الاساسية بسبب استنزاف احتياطات المركزي، وارتفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة في العام 2019 الى 2500 ليرة في العام الجاري، وهناك مخاوف متصاعدة من رفع سعرها في حال توقف الدعم”.
وسأل التقرير: هل يدخل لبنان مرحلة التضخم المفرط ويعيد سيناريو فينزويلا الذي بلغ فيها معدل التضخم 800% في العام 2016؟
