هل يعود الصرافون الشرعيون الى العمل قريبا، ويعود الدولار الى التداول بشكل شرعي؟
إجتماع إنعقد بين وفد من نقابة الصرافين ولجنة الرقابة على المصارف بمصرف لبنان للبحث بإمكانية وعودة الصرافين الشرعين الى العمل , بإعتبار إن قمع السوق السوداء عن طريق الأمن والقضاء لا يمكنه ضبط سعر الدولار إنما قد يؤدي الى زيادة السوق السوداء سواداً أكثر وزيادة التلاعب فيها .
وبحسب المعلومات تم البحث باَلية عمل كالتالي :
أستعمال المنصة والتي كان قد أطلقها مصرف لبنان العام الماضي لتحديد كميات بيع وشراء الدولار يومياً لمعرفة حجم السوق الموازية بشفافية , وعلى هذا الأساس يتم تحديد سعر صرف السوق يومياً إستناداً للعرض والطلب وتكون هذه المنصة المرجع الوحيد بعكس ما يحدث حالياً ,فإن مجموعة تطبيقات لا أحد يدري من وراءها تقوم بتحديد السعر وتتحكم بحياة المواطنين , ويتم تركيز الملاحقات الأمنية على المنصات والصرافين الغير المرخصين وهكذا يكون الدولار متوفر بشكل شفاف خصوصاً للشركات والتجار كي يستطيعوا أن يتابعوا أعمالهم .
صحيح أن هذه التقنية الحل التقني للمشكلة ولكنها غير قابلة للتطبيق حالياً .تقول مصادر متابعة إن تحديد سعر الصرف الموازية عبر المنصة هو بمثابة قرار عبر تحرير سعر الصرف رسمياً , وهذا الأمر لا يستطيع مصرف لبنان أن يقرره بمفرده بل يتخذ بالموافقة مع وزارة المال والحكومة .
وتضيف المصادر إن هذه الخطوة مستبعدة حالياً لإنها مرتبطة بإصلاحات ورزمة صندوق النقد الدولي يعني مرتبطة بشكل أساسي بتشكيل الحكومة .
بالمحصلة يبقى عنوان الاساسي لحل مشكلة الدولار بالبلد هو سياسي , لإدخال العملة الصعبة من ناحية وإعادة الثقة المفقودة للمواطنين .
