القوات
القوات

حركة سياسية جديدة لـ “القوات”.. هل تنجح حيث فشل الحراك؟

في ظل التصعيد السياسي والاعلامي الذي بدأت به “القوات اللبنانية” قبل عدة اشهر في مواجهة “حزب الله” بشكل اساسي ورئيس الجمهورية ميشال عون من خلفه، يبدو انها تعمل بالتوازي على مسار مختلف.
تستفيد “القوات” من العوامل الشعبية والاجتماعية والسياسية التي تصب في مصلحتها منذ ١٧ تشرين ٢٠١٩ حتى اليوم، وهي التي اتقنت التعامل مع كل ما جرى، وها هي تستمر بشكل واضح في الكسب الشعبي من خلال المواجهة السياسية.
لكن في المقابل بدأت “القوات” تعمل على فكرة التواصل مع الاطراف سياسياً من اجل الوصول الى انتخابات نيابية مبكرة، على قاعدة ان فوزها اليوم بات محسوماً ومن يعلم كيف تسير الامور في المرحلة المقبلة؟
ترغب “القوات” في الضغط على العهد وعلى حلفائه من اجل الاقرار بضرورة حصول انتخابات مبكرة. فالوضع السياسي وصل الى مرحلة اللاحل، اي انه لا مجال للأتفاق على حكومة، وهناك من يتمسك بالطائف وهناك من يطالب بتطييره وهكذا…
من هنا، ترى “القوات” ان الانتخابات المبكرة قد تحظى بتأييد شعبي كبير في هذه المرحلة لانها ستكون بمثابة خطوة انقاذية لم تستطع القوى السياسية القيام بها الى الآن، وها هو الوضع الاقتصادي لا يزال يتدهور.
ووفق مصادر مطلعة فقد بدأت “القوات” خطوات تحضيرية للتواصل مع كل حلفائها التقليديين، “المستقبل”، “الكتائب”، “الاشتراكي”، في حين لم يحسم بعد ما اذا كان التواصل سيطال الخصوم.
واشارت المصادر الى ان خطوة “القوات”  قد تجد عائقا امام تيار “المستقبل”، اذ ان الرئيس سعد الحريري قد لا يكون راغبا بحصول انتخابات نيابية قبل ان يعود الى السرايا للملمة وضعه الشعبي.
في كل الاحوال يبدو ان معراب تخطط بشكل جيد لادارة المرحلة الحالية بهدف الكسب في الشارع وفي السياسة
المصدر : لبنان24

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

صورة المفقودة القاصر فاطمة الزهراء فليفل

قوى الأمن الداخلي تعمّم صورة القاصر المفقودة فاطمة الزهراء طلال فليفل التي غادرت منزلها في الأشرفية ولم تعد

نداء أمني للبحث عن قاصر مفقودة أصدرت المديريّة العامّة لقوى الأمن الـدّاخلي – شعبة العـلاقـات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *