الثلاثاء, مايو 21, 2024
الرئيسيةأخبار محليةتأهّبٌ عسكريّ على الحدود جنوباً... أجواءُ "التسخين" مستمرة!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

تأهّبٌ عسكريّ على الحدود جنوباً… أجواءُ “التسخين” مستمرة!

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img
- Advertisement -

ليبانون ديبايت” – هيلدا المعدراني

ارتفعت حدّة التسخين العسكري على الحدود جنوباً مع اسرائيل، وأعلنت الاخيرة بالامس “المطلة” منطقة عسكرية مغلقة، تزامناً مع خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، لمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.

وتخوّفت أوساط مراقبة من حرب وشيكة وذلك في ظلّ التوتر الحاصل بين اسرائيل وايران وتهديد أمير علي حاجي زاده، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، السبت، أن “كل الصواريخ الموجودة في غزة ولبنان تمت بدعم إيراني”، مؤكداً أنها الخط الأمامي لمواجهة إسرائيل.

الخبير العسكري العميد الركن المتقاعد نزار عبد القادر، قال في اتصال مع “ليبانون ديبايت”: “منذ فترة تعود الى أشهر خلت بدأ الجيش الاسرائيلي باتخاذ سلسلة تدابير على حدوده الشمالية مع لبنان، كما صدر عن المسؤولين تصريحات عديدة تحذّر حزب الله ومحور المقاومة من أي عمل عسكري يهدّد الامن الاسرائيلي، وتحديداً بعد استهداف اسرائيل لقيادي في حزب الله علي كمال محسن في غارة بمحيط مطار دمشق الدولي ومنذ ذلك الوقت تعيش المناطق الحدودية اجواء ساخنة وحالة انذار وترقب، رفعت اسرائيل على اثرها درجة التأهّب على الحدود، ونشرت تعزيزات عسكرية بما في ذلك بطارية مدفعية”.

وأضاف: “في هذه المرحلة ارتفعت وتيرة الحذر والتهديدات المتبادلة على الحدود وتم تصعيد المواقف مع حلول ذكرى اغتيال قاسم سليماني وتوقع قيام ايران لاعداد لعملية ثأرية، الامر الذي زاد من حدة التوتر، وستبقى الاجواء ساخنة لفترة الى ما بعد زوال الانذار، وحتى يتأكد الاميركي والاسرائيلي من عدم قيام ايران او حزب الله او اي ذراع اخر يخص محور الممانعة بأي عمل لتنفيذ الوعود بالثأر التي كان قد أطلقها حزب الله“.

وأكد عبد القادر ان “هذا الجو الساخن مرشح للاستمرار الى ما بعد رحيل ترامب في 20 الجاري عن البيت الابيض، حيث ستبدأ مرحلة جديدة يمكن وصفها بمرحلة اختبار بين المحور الايراني والقيادة الاميركية الجديدة بقيادة بايدن، ودون شك اسرائيل سوف تستمر بعملياتها العسكرية داخل الجبهة الاسرائيلية وضرب مواقع تعتبر انها تعود لايران او لأذرعها”.

واستبعد عبد القادر وقوع حرب وشيكة وقال: “لا اعتقد وجود نية لدى اي من الاطراف بإشعال حرب، فهور قرار ليس بالسهولة التي يتحدث عنها الاعلام، لما يترتب عليه من خسائر بشرية واقتصادية وسياسية، الكل يعلم ان الخطوة الاولى تبدأ ولكن لن يتمكن احد بعد ذلك من انهاء فتيل المعركة حتى الدول العظمى تعجز عن ذلك”.

 

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

Translate »