السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار محليةقُدامى "التيار"... الى النضال مُجدداً !

قُدامى “التيار”… الى النضال مُجدداً !

- Advertisement -

المصدر: International Scopes – سكوبات عالمية | شادي هيلانة

التعويل على هؤلاء الشباب المتعطشين لاستعادة الحريّة المسلوبة من نظام ديكتاتوري

يعتزّ العونيون بتيارهم “القوي”، يوم كان قوياً بذاته ومرتكزاً على ثوابته، بخلاف التحول الذي حصل فيما بعد.

وقد تغيّر جذرياً مجدداً مع انتقال رئاسته إلى الوزير جبران باسيل، الذي استبعد كثيرين من المناضلين لأسباب مختلفة.

- Advertisement -

في حزب “التيار”، هناك اكثرية اصلاحية معارضة وشرسة في خياراتها وفي التزامها مبادئ زعيم التيار ومؤسسه الرئيس ميشال عون، وأقلية مؤيدة لرئيس الحزب النائب باسيل الذي يجد نفسه محاصراً تنظيمياً وحزبياً بعد مئات الوعود المُتبخرة .

- Advertisement -

هؤلاء المناضلون المفصولون، نستذكر منهم المرحوم انطون الخوري حرب….الى طوني مخيبر وزياد عبس، هم الذين استمدوا قوة نضالهم واستمرارهم في العمل كل يوم من إيمانهم بأن حلمهم سيتحقق يوماً ما.

بناء وطن كان سلاحهم في زمن الاحتلال المناشير التي كانت توزع تحت اعين اجهزة المخابرات القامعة للشباب، فمخيبر على سبيل المثال كان من أوائل الذين أسسوا ماكينة التيار الوطني الحر.

العام الدراسي بين تقييم الفصل الاول والتحضير للثاني… الأزمة تراوح

هجوم إيراني على سلاح الجوّ الإسرائيلي والغواصات تطوّق إيران فمتى “الحرب الكبرى”!؟

لكن عندما جاءت اللحظة التي لطالما حلم حرب ومخيبر وكل الشباب المفصولين بها، وجدوا مجموعة من المناضلين الجدد تقف في طريق فرحتهم بإنتصار المبادرة التي نادى بها عون، والتي ترنحت حسب المناخات والمصالح السياسية وكان اول الغيث كتاب ” الابراء المستحيل” الذي بات كلعبة الشطرنج في ايدي الاصلاحيين الجُدد!

ما ان استلم النائب – الصهر رئاسة التيار الوطني الحر المتميز بقوة “التعطيل” استمد قوته من كلامه السياسي والحزبي في مؤتمراته الصُحفية .

خصوصا وأنه موضوعٌ شخصياً تحت المجهر في انتظار انجازاتٍ واضحة بعد الحرب الضروس التي نصّبته رئيساً للتيار لضمان مستقبله السياسي.  فالعونيون أرفقوا كل دعايتهم السياسية بتعبير “القوّة” وبالوعد بها: إنهم سيجعلون الحكم قوياً ذات هيبة.

لكن ما حصل هو العكس تماماً رداً على ذلك قالوا إن اتفاق الطائف يحول دون ما وعدوا به ورضخوا له.  ورضوخهم حفّت به سعادة غامرة لا يشوبها أدنى اعتراض. كما تحدثوا كثيراً عن العلمانية، فغذوا المعمورة بالطائفية.

تحت عنوان السخط الجماهيري لأداء التيار، جاءت استقالة مسؤول العلاقات الدبلوماسية في التيار الوطني الحر، ميشال دي شادارفيان، يوم الجمعة الفائت، لتعطي دفعاً إضافياً للإسراع في  تأسيس جبهة سياسية معارضة في لبنان، تمهيداً للإعلان الرسمي، إذ سينضم دي شادارفيان إلى هذه الجبهة، كما أكدت المصادر.

يبقى التعويل على هؤلاء الشباب، المتعطشين لاستعادة الحريّة المسلوبة من نظام ديكتاتوري الذي يحاول إسكات الأفراد، عبر الترهيب والتهديد وزرع الخوف في النفوس، فما إن يقوم أحدٌ بالتعبيرعن رأيٍ ما لا يُعجب السلطة، حتى يتم استدعاؤه واهانته.

يبقى عامل الانتظار سيدّ نجاح “الجبهة المعارضة”. وخوض معركتها النضالية مجدداً، في زمن “الذباب الالكتروني” حيث تتحرّك هذه الجهات فوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال المكاتب الخاصة للتيارات والأحزاب لتشويه وجهة كل من يعارض سياستهم، في آخر طلقة من “سلاحهم الفارغ”.

– Advertisement –


– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »