الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار محلية"تمّ إزالتها"... معلوماتٌ جديدةٌ بشأن مخازن أسلحة جزب الله!

“تمّ إزالتها”… معلوماتٌ جديدةٌ بشأن مخازن أسلحة جزب الله!

- Advertisement -

نشر موقع “الحرة”، تحقيقًا بعنوان: “حزب الله يحاصر نفسه في الداخل والخارج”، جاء فيه: “في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، حدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مصنع صواريخ تابع لـ حزب الله ومستودع تخزين في قلب بيروت”.

وتابع، “سعى نتانياهو إلى مخاطبة سكان المدينة مباشرة، وقال أثناء عرضه لصور الأقمار الصناعية “أريد أن أريكم مدخل مصنع الصواريخ التابع لحزب الله. لأن هذا ما هو عليه، إنه هنا. هذه شركة الغاز، وهذا مستودع المتفجرات الصاروخية”.

- Advertisement -

ثم تابع “أقول لأهالي حي الجناح، عليكم أن تتصرفوا الآن. عليكم أن تحتجوا على هذا. لأنه إذا انفجر هذا الشيء، فسوف تكون مأساة أخرى، وأردف “أقول لشعب لبنان، إسرائيل لا تهددك بأي ضرر، أما إيران فنعم”.

- Advertisement -

وبحسب نتانياهو فإن إيران وحزب الله بصدد تعريض المواطنين وعائلاتهم “لخطر جسيم” وفق وصفه.

ونفى أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، اتهامات نتانياهو وسمح للصحفيين بالتجول في المنشأة المعنية.

ولفت التحقيق، إلى أنّ “صحيفة “واشنطن إكزامينر”، قالت إنه “لم يتم العثور على أي شيء، “لكن هناك ثقة تامة من أنه تم إزالة الأسلحة المخزنة قبل وصول الصحفيين مباشرة”.

ووفق التحقيق، فإنّ “جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد يتمتع بوجود عملياتي كبير للغاية في بيروت ويدير عملاء عبر صفوف حزب الله”.

لذلك، ترى الصحيفة أنه “لا يمكنه أن يخلط بين مصنع مدني ومستودع أسلحة”.

ولفت التحقيق، إلى أنّه “مع ذلك، فإن إعلان نتانياهو لا يمثل سوى الجانب المفتوح لحملة استخبارات إسرائيلية وغربية أوسع نطاقاً للتخفيف من تهديد حزب الله”.

وأضاف، “تحاول إسرائيل والدول الغربية تعطيل عمليات حزب الله، وخلق احتكاكات داخل صفوفه، وحرمانه من مصادر تمويله، كما أن الجهود الأوروبية الأخيرة لتضييق الخناق على مصادر الأموال آتت أكلها “والنتيجة هي انخفاض كبير في حرية نصر الله في العمل” بحسب الصحيفة ذاتها”.

ورأت “واشنطن إكزامينر”، أنّه “لعل الفشل الأخير في نهاية الأسبوع الماضي في تشكيل حكومة لبنانية جديدة، يوضح بشكل متزايد ميل حزب الله لوضع مصالحه الطائفية على مصالح الشعب اللبناني، ذلك رغم أن نصرالله، نفى، إدانات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه مسؤول بشكل كبير عن الجمود السياسي وخطر اندلاع حرب أهلية ثانية، وزعم الثلاثاء أنه “لم يضع أي شروط” ضد تشكيل حكومة جديدة”.

وتابعت “الصحيفة”، “يسعى نصر الله بالسعي للسيطرة على بعض الوزارات السيادية، وهو ما لا يمكنه أن يتحقق إذا اتفق اللبنانيون على وزراء تكنوقراط”.

واعتبرت أنّ “التحدي الذي يواجه حزب الله، الآن، هو أن عناده يخلق مشاكل لحلفائه، ويتعرض الحليف السياسي المسيحي الرئيسي للجماعة، ممثلا في الرئيس ميشال عون، لضغوط متزايدة بسبب رفضه إرغام حزب الله على تقديم تنازلات”.

وبمرور الوقت، يفقد حزب الله شرعيته، ويحاصر نفسه في الداخل والخارج، حسبما تقول الصحيفة.

المصدر: الحرة

– Advertisement –


– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »