Doc P 748435 637363724247220806
Doc P 748435 637363724247220806

ترامب يصفها بأرض “الرمل والموت”.. هذا ما يعدّه بايدن للأسد وسوريا

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المزمع إجراؤها في 3 تشرين الثاني المقبل، نشرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية تقريراً للمحلل دانيال دو بتريس تساءل فيه عن رؤية المرشح الديمقراطي جو بايدن في ما يتعلق بسوريا.

وانطلق دو بتريس من تصريح سابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب وصف فيه سوريا بأنّها “رمل وموت” كان قد أطلقه في خطاب عن سحب القوات الأميركية، مبيناً أنّ بايدن يُعدّ واحداً من المشككين بسياسة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في سوريا.

وذكّر الكاتب بتقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” جاء فيه أن المسؤولين في إدارة أوباما لا يذكرون أن بايدن كان أحد المؤيدين الأساسيين لتزويد المعارضة بالأسلحة وتدريبها. وعلّق دو بتريس على موقف بايدن بالقول إنّه “كان متناقضاً مع زملائه آنذاك، بمن فيهم رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية ديفيد بتريوس ووزير الدفاع ليون بانيتا اللذيْن عملا معاً بهدف تقديم خطة للبيت الأبيض من شأنها في الواقع تشكيل جيش جديد من الثوار من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد“.

وتابع الكاتب قائلاً إنّ بايدن اعتبر فكرة إرسال عشرات آلاف الجنود إلى سوريا بهدف القيام بعملية إنسانية “خائبة”، فخلال مناظرة في العام 2012، قال بايدن: “لا تحتاج أميركا إلى الدخول إلى حرب ميدانية جديدة في الشرق الأوسط، وهي حرب تتطلب عشرات آلاف الجنود الأميركيين إن لم نقل أكثر من مئة ألف”. وفي العام 2014، مع اشتداد وتيرة الحرب، أطلق بايدن تصريحاً وصُف بأنّه “زلة لسان”، إذ نفى وجود سياسة وسطية معتدلة في سوريا، مؤكداً أنّ حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط فاقموا الوضع عبر إرسال الأسلحة ودعم المجموعات المتطرفة.

وعلى الرغم من هذه المواقف، استبعد دو بتريس أن يكون بايدن من مؤيدي الانسحاب الأميركي الكامل من سوريا. ففي حديث مع صحيفة “وول ستريت جورنال” في تشرين الثاني الفائت، قال نائب أوباما السابق إنّ ابقاء بضع مئات الجنود “أمر منطقي جداً”، ناهيك عن أنّه هاجم قرار ترامب سحب القوات الأميركية من سوريا، واصفاً خطوته بـ”الشائنة” التي شأنها أن تعطي فرصة جديدة لتنظيم “داعش”.

وعليه، اعتبر دو بتريس أنّ بايدن يؤيد وجوداً أميركياً محدوداً في سوريا بما يضمن زعزعة أنشطة “داعش”، مشيراً إلى أنّ نائب وزير الدفاع السابق، ومستشار بايدن للشؤون السياسة الخارجية، أنطوني بلينكين، ذهب إلى أبعد من ذلك، إذ أشار إلى أنّ إدارة بايدن ستستعمل الوجود الأميركي المتبقي في حقول النفط السورية كورقة ضغط لإجبار الأسد على التفاوض على عملية انتقال سياسية.

دو بتريس الذي تساءل عن الأسباب التي ستدفع الأسد إلى التفاوض، أكّد أنّ بايدن ليس “هيلاري كيلنتون” في ما يتعلق بسوريا. وكتب قائلاً: “لا يبدو أنّ لديه أي مصلحة في إبعاد الأسد بالقوة، كما أنّه لا يؤيد إغراق المعارضة التي يهمين عليها الجهاديون في الشمال بأطنان من الأسلحة الأميركية”.

وعليه، دعا دو بتريس إلى سؤال بايدن خلال المناظرات المرتقبة عن انعاكاسات إبقاء الجنود الأميركيين في سوريا على المصلحة الأمنية الأميركية، وذلك بعدما خاضت القوات الأميركية اشتباكات مع القوات الروسية والتركية والمقاتلين الموالين للجيش السوري، وعن أهمية الوجود الأميركي في سوريا على المدى البعيد.

المصدر : Lebanon 24

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

أخبار أميركا اليوم, سياسة أميركا, أخبار السياسة الأميركية, أخبار ترامب, الانتخابات الأميركية, أخبار البيت الأبيض, إدارة بايدن, الوضع في أميركا, القضايا الأمريكية الحالية, الأخبار السياسية الأميركية, أخبار أميركا 2025, أخبار أميركا الاقتصادية, الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024, أحداث أميركا اليوم, أخبار أميركا السياسية, أخبار أميركا الاقتصادية, قوانين جديدة في أميركا, أخبار أميركا والعالم, السياسة الأميركية الخارجية, ترامب الانتخابات الأميركية 2024،US news today, US politics news, Trump news, Biden administration news, US presidential election 2024, White House news, US economy news, political issues in the US, breaking news in the US, current events in the US, US economy 2025, US foreign policy news, US political updates, latest US news, Trump 2024 elections, US political news, US election results, US Senate news, US House of Representatives, US global issues, US law updates, US public policy, News, Fox news, Google news,Yahoo news, News today, Trump news , Cnn news, Bbc News, Abc news, Breaking news

ترامب يقر بـ “جولة صعبة”: الرئيس الأميركي يعترف باحتمال خسارة الجمهوريين انتخابات التجديد النصفي 2026

اعتراف بصعوبة الانتخابات المقبلة في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” نُشرت مساء السبت، أقرّ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *