مرفأ “علي بابا”.. 4350 كلغ من الامونيوم و143 مستوعباً تحت الرماد

Ads Here

انضم الى قناتنا على الواتساب لمتابعة آخر الأخبار والوظائف

International Scopes Whatsapp Banner

نوه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالدور الذي قام به الجيش، بمختلف وحداته بعد الكارثة التي وقعت نتيجة الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت في 4 آب الماضي، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في هذا العمل لإزالة الآثار التي نتجت عن الانفجار وتوفير المساعدات للمتضررين وايصالها اليهم، ومسح الأضرار التي لحقت بالمرفأ وفي المناطق المجاورة، تمهيدا لبدء عملية الاعمار وترميم المنازل المتضررة قبيل حلول فصل الشتاء.

واعتبر الرئيس عون ان التنظيم الذي اعتمد في مواجهة تداعيات الانفجار، سواء في عمليات الإغاثة او رفع الأنقاض او مساعدة العائلات المتضررة او تسلم المساعدات التي وردت من دول شقيقة وصديقة، حقق النتائج المرجوة منه لجهة الدقة في التنفيذ وتغطية كل الاماكن المتضررة وتأمين المساعدات العاجلة ومتابعة العمل في مرفأ بيروت.

كلام الرئيس عون جاء خلال ترؤسه اجتماعا حضره قائد الجيش العماد جوزف عون والضباط المعنيون بمتابعة الاشغال في مرفأ بيروت والبقعة المحيطة به، وإدارة المساعدات التي تلقاها لبنان، وعمل الجمعيات، الذين قدموا عرضا مفصلا عمّا تحقق منذ الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 آب الماضي حتى اليوم والإجراءات المتخذة والصعوبات التي تعيق العمل. وقد تولى كل ضابط شرح الشق المتعلق بالمهام الموكلة اليه.
قائد قطاع المرفأ

استهل العرض قائد قطاع المرفأ العميد الركن جان نهرا فحدد منطقة العمليات، مشيرا الى ان القوى المنتشرة في مرفأ بيروت تولت مسح مسرح العمليات وتحديده، وبدأت عمليات البحث والإنقاذ، لافتا الى ان المرفأ اصبح شغالا بشكل جزئي في 10 آب، حيث بدأ اخراج الحاويات، ثم استؤنف العمل في المنطقة الحرة في 26 آب، وفي 28 منه بدأ العمل في المدخل رقم 9. وقال ان المعدل اليومي في الفترة بين 1 كانون الثاني و4 آب 2020 كان 467 حاوية، وفي الفترة بين 10 آب و5 أيلول اصبح 741 حاوية، وفي الفترة الممتدة من 10 آب وحتى 5 أيلول بلغ عدد الحاويات التي انزلت في المرفأ 19283 حاوية.

قائد فوج الهندسة

ثم عرض قائد فوج الهندسة العقيد الركن روجيه خوري لمراحل عمليات البحث والإنقاذ، بالتعاون مع الفرق الأجنبية التي قدمت الى لبنان للمساعدة، والتي توزعت على قطاعات عمل متعددة، لافتا الى انه بعد 8 أيام على وقوع الكارثة تم انتشال 24 جثة من الموقع، بينها 9 جثث لشهداء فوج الإطفاء، و9 من عمال الاهراءات في المرفأ. وقال انه في خلال عمليات البحث في المرفأ تم العثور عند مدخله على 4350 كيلوغراما من نيترات الامونيوم موجودة في مستوعبات منذ العامين 2004 و2005، فتم اتلافها في حقول التفجير المخصصة لذلك، كما افيد عن وجود مستوعبات فيها مواد قابلة للاشتعال مضى على وجودها اكثر من 15 عاما، لافتا الى انه تم الكشف على 143 مستوعبا فيها مواد قابلة للاشتعال. وذكر ان عدد المفقودين حسب إفادات الأهالي بلغ 9 اشخاص.

قائد فوج الاشغال

ثم عرض قائد فوج الاشغال المستقل العقيد الركن يوسف حيدر لعملية رفع الأنقاض في المرفأ الذي تبلغ مساحته الاجمالية مليون و400 الف مترمربع، وبلغت المساحة المنظفة مليون متر مربع داخل المرفأ. وقال ان القوى التي عملت ساهمت في اعادة احياء المرفأ خلال 48 ساعة، كما شاركت القوى في تنظيف شوارع العاصمة ومحطة شارل حلو والعديد من المدارس والمستشفيات والجامعات. وتم رفع ما يعادل 15 الف طن من الردميات، وفرز حوالي 20 طنا من البضائع. وقال ان الجيش ينتظر تحرير مسرح جريمة التفجير ليصار الى استكمال عملية رفع الأنقاض ريثما يتم تحديد القرار المتعلق بوضع الاهراءات.

مدير مكتب القائد وعرض مدير مكتب قائد الجيش العميد الركن وسيم الحلبي لعملية إدارة المساعدات الإنسانية التي وصلت الى مطار رفيق الحريري الدولي او المرفأ، فقال ان الجيش تولى إدارة الإغاثة الطارئة منذ الخامس من شهر أب تاريخ اعلان بيروت مدينة منكوبة وفرض حالة الطوارئ. وأعتمد خطة قامت على استلام المساعدات في المطار والمرفأ وفرزها ونقلها وتخزينها، إضافة الى توضيب حصص التغذية وتوزيعها على المستفيدين. وذهبت كمية من المساعدات مباشرة الى الصليب الأحمر بناء على طلب المانحين. وأشار الى ان أنواع المساعدات هي: مواد غذائية، ومواد طبية، ومواد بناء. وتم ارسالها الى المستودعات حيث كانت تفرز وتخزن في “مجمع البيال” في فرن الشباك، وتسلم الى الجهات المستفيدة وفق لوائح محددة.

توزيع المساعدات

ثم شرح العميد الركن عماد خريش عملية توزيع المساعدات، فقال ان لجنة متخصصة شكلت لهذه الغاية أهدافها إزالة الردم من المرفأ والأزقة تسهيلا لعودة المواطنين الى منازلهم، وتوزيع المساعدات الى المنازل مباشرة لاسباب عدة منها: تجنب عدوى الكورونا التي قد تنتشر في حال التوزيع في نقاط ثابتة، اضافة الى ان بعض المواطنين يلازمون منازلهم ولا يشاركون في عمليات الاستلام من نقاط ثابتة تجنبا للتدافع ولعدة أسباب خاصة، كذلك فإن بعض سكان المباني هم من كبار السن ومن الأسهل ان تصل المساعدات الى منازلهم، وبذلك يمكن التأكد من وصولها الى كافة المنازل من دون أي استثناء حتى للذين غادروا منازلهم بسبب الاضرار إذ تم الاتصال بهم شخصيا.

وتألفت اللجنة من رئيس وضابطين معاونين و6 ضباط اشرفوا على عمليات التوزيع، إضافة الى مجموعات توزيع من 35 لجنة يوميا، تتألف من ضابط و30 عنصرا من كافة الوية وافواج الجيش وقطعه الثابتة.

وبلغ مجموع الحصص الغذائية التي وزعت من 12/8/2020 وحتى 8/9/2020 43125 حصة غذائية و71625 ربطة خبز، و36575 غالون ماء و6550 حصة حلويات، و2000 حصة نشويات. وشملت التوزيعات سكان كافة المناطق المتضررة في محيط مرفأ بيروت. كما شملت المساعدات 12 الف طن من السمك سلمت الى الجمعيات التي تتعاون مع الجيش والى المستشفات المتضررة وذلك لتوزيعها على الاهالي. كذلك تضمنت 2000 طن من الترابة من معمل سبلين و4 الاف طن من الترابة قدمتها الجزائر والف طن من الجفصين خصصت لاعادة اعمار المنطقة المتضررة.

غرفة الطوارئ المتقدمة

بعد ذلك، قدم العميد الركن سامي الحويك تقريرا عن عمل غرفة الطوارئ المتقدمة التي بدأت عملها في 8/8/2020 وتولت الاشراف على المهام الإنسانية والانمائية بالتعاون مع الجمعيات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني للمنطقة المنكوبة خارج اطار بقعة الانفجار. وتألف فريق العمل من مسشارين متطوعين والصليب الاحمر اللبناني والجيش وممثلين عن الجهات الرسمية. ووضعت الغرفة مبادئ للعمل هي الجودة والنزاهة والشفافية والكفاءة. واعتمدت طريقة عمل تمحورت حول تقييم الحاجات والقدرات وتعبئة الموارد والمتابعة ورفع التقارير. وحددت أسس التعاون مع المنظمات غير الحكومية بعد تسجيلها وتقديمها الوثائق الضرورية وتحديد مهامها، وذلك لضبط الفوضى وتجنب الازدواجية وضمان الجودة والسلامة وحماية التراث.

كما شرح آلية العمل وتوزعه في المناطق المتضررة التي قسمت الى 188 منطقة. وبلغ عدد الجمعيات التي تعمل ضمن غرفة الطوارئ المتقدمة 42 جمعية، وهناك جمعيات اخرى قيد التسجيل. ولفت الى ان كل الجمعيات التي تعمل ضمن الغرفة هي مرخصة رسميا، ووضع المشرفون عليها تعهدات بالعمل ضمن أسس النوعية والجودة والمواصفات المحددة بنوع الاشغال.

لجنة مسح الاضرار

وعرض العميد خريش لعمل لجنة مسح الاضرار فقال ان الأهداف التي وضعت هي السرعة وانهاء المسح قبل حلول موسم الشتاء والدقة وتوحيد المعايير والشفافية والواقعية، والقدرة على تأليل الاستمارات واستثمارها وتخفيف الأعباء عن المتضررين. واللجنة مؤلفة من 175 ضابطا و750 رقيبا و500 مهندس مدني تطوعوا للعمل. وقال انه خلال 8 أيام من العمل، تم مسح 70520 وحدة متضررة في منطقة الانفجار وضواحيها، من بينها مستشفيات ومدارس ومؤسسات حكومية. ومن المفترض ان ينتهي العمل في بقية المناطق البعيدة نسبيا عن محيط منطقة الانفجار، خلال اسبوعين.
وعرض الحاضرون بعض الصعوبات اللوجستية والادارية والعملانية التي تواجههم واقترحوا الحلول المناسبة لها.

المصدر: ch23

Ads Here



Ads Here

حمل تطبيقنا الإلكتروني للأخبار الوظائف 24/24

إنضم الى قناتنا على التلغرام

Intscopes News Telegram Banner

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*