الجمعة, أكتوبر 4, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومجديد تحقيقات إنفجار بيروت…و مفاجآت عن “الأمونيوم” التي صنعت كارثة بيروت

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

جديد تحقيقات إنفجار بيروت…و مفاجآت عن “الأمونيوم” التي صنعت كارثة بيروت

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

تتابع الشرطة العسكرية في الجيش استجواب مسؤولي الأجهزة الأمنية في مرفأ بيروت، في إطار التحقيقات حول انفجار المرفأ، بإشراف النيابة العامة التمييزية وبتكليف من النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات.

ويستأنف المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري بدءًا من يوم غد الإثنين جلسات الإستماع الى رؤساء الأجهزة الأمنية تباعًا، للإطلاع على المعلومات التقنية المتوافرة لديهم حول ملابسات الإنفجار.

كشفت شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات عن “مفاجآت” جديدة بشأن شحنة نترات الأمونيوم، التي انفجرت الثلاثاء الماضي في مرفأ بيروت، وألحقت أضرارا جسيمة في الأرواح والممتلكات بالعاصمة اللبنانية.

وكانت الشحنة المؤلفة من 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم التي تستخدم في صناعة السماد والمتفجرات، متجهة من جورجيا إلى موزمبيق، قبل أن تحتجزها السلطات اللبنانية في بيروت لمدة تقترب من 7 سنوات، إلا أنها انفجرت في “الثلاثاء المشؤوم”.

وقال المتحدث بإاسم شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات، أن شحنة نترات الأمونيوم التي تم احتجازها في مرفأ بيروت منذ عام 2013، هي الشحنة الوحيدة التي لم تصل إلى الشركة التي تعمل في هذ المجال منذ سنوات.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية عن المتحدث بإسم الشركة قوله: “هذه هي الشحنة الوحيدة التي لم تصل. هذا ليس شائعًا. إنه ليس شائعا على الإطلاق”.

وأضاف المتحدث، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: “عادة عندما تقدم طلبا لأي شيء تشتريه، فليس من الشائع أنك لا تحصل عليه. هذه الشحنة ليست كشحنة فقدت في البريد، إنها كمية كبيرة”.

وأوضح المتحدث بإسم شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات، أن شحنة نترات الأمونيوم كانت مخصصة لصناعة متفجرات لشركات التعدين في موزمبيق، مؤكدًا أنه تمت مصادرتها واحتجازها في ميناء بيروت منذ حوالي 7 سنوات.

وأكد المتحدث، أن شركته لم تدفع ثمن الشحنة لإنها لم تستلمها، مشيرًا إلى أنها اشترت شحنة أخرى عوضا عن الشحنة التي تم احتجازها في لبنان، وانفجرت الأسبوع الماضي.

وأعرب المتحدث بإسم الشركة عن “استغرابه الشديد” من طول المدة التي تم الاحتفاظ بها بشحنة الأمونيوم، قائلًا: “هذه ليست مادة يمكن تخزينها من دون أي استخدام لها. إنها مادة خطيرة جدا وتحتاج إلى نقل وفق معايير صارمة للغاية”.

وأضاف أنها “مادة خطيرة ومؤكسد قوي جدا وتستخدم لإنتاج المتفجرات، لكن الأمر ليس مثل البارود، قد تشعل عود ثقاب فقط وسوف تنفجر على الفور مثل الألعاب النارية. البارود أكثر أمانا منها”.

ورغم ضخامة الشحنة التي انفجرت في بيروت، فإنها أقل بكثير مما تستخدمه شركة صناعة المتفجرات في موزمبيق شهريا في إنتاجها، إذ إن هناك دولا تستهلك سنويا أكثر من مليون طن من نترات الأمونيوم، على حد تعبير المتحدث بإسم الشركة.

المصدر: ch23

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة