ما أن أعلن حاكم مصرف لبنان مساء اليوم عن نيته بدء ضخ الدولارات عبر المصارف غداً لتجار المواد الأساسية والضرورية على سعر 3900 ليرة لكل دولار، ولتجار المحروقات والقمح والأدوية على سعر 1500 ليرة، حتى شهدت السوق السوداء حالة من الحذر.
بعد كلمة سلامة توقفت عمليات البيع ولشراء في سوق السوداء لساعات بانتظار ما ستؤول إليه الأمور، قبل أن تعود عمليات المتاجرة بالدولار الى عزها وخاصة عبر التطبيقات، حيث خالف الدولار كل التوقعات بانخفاضه و حافظ على سعره المرتفع، حيث تراوح سعر المبيع بين 9000 و 9100 ليرة فيما تراوح سعر الشراء بين 9200 و 9300 ليرة. وهنا لا بد من السؤال عن سبب محافظة الدولار على ارتفاعه رغم تأمين مصرف لبنان الدولارات للسلع الأساسية ما سيخفّض الطلب تلقائياً على دولارات السوق السوداء، وما إذا كانت خدعة جديدة من تجار الشنطة تهدف الى بيع دولاراتهم على سعر مرتفع قبل انخفاض السعر؟ أم أن الطلب لا زال مرتفعاً؟
هذا ومن الجدير ذكره أن سعر صرف الدولارات للتحاويل الالكترونية الواردة من الخارج لا زال مستقراً منذ قرابة الشهر عند سعر 3800 ليرة، فيما يتراوح سعر صرف الدولار لدى الصيارفة من الفئة “أ” بين 3850 و3900 ليرة مع شروط مشددة للشراء، فيما يبلغ سعر الصرف للسحوبات من ودائع الدولار من المصارف فتبلغ 3850 ليرة، مع سقوف محددة للسحوبات الشهرية.
المصدر ليبانون ميرور
ملاحظة مُهمّة: سعر الدولار يختلف بين صراف وآخر وبين منطقةٍ ومنطقةٍ أخرى ونحن لسنا من نقوم بتحديد سعر صرف الدولار اليومي بل نحن فقط نقوم بعرضه على موقعنا بحسبَ ما يتم يتادوله على المواقع الموثوقة والجهات المُتختصة مع ذكر المصدر بكل تأكيد، كما ويهم إدارة سكوبات عالمية التوضيح أننا لا نُؤمِّن أو نُؤيِّد بأي شكل من الأشكال عمليات البيع والشراء الغير شرعية بتاتاً عبر موقعنا أو تواجدنا على مواقع التواصل الإجتماعي. إقتضى التوضيح وشكراً.
