الأسوأ لم يأت بعد، ما زلنا حتى الآن على البرّ. لكن الذي نراه في الشارع والإقتصاد والنقد هي مؤشر على المقبل من الأيام. يُقال أن الإتفاق بين الحكومة وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة هو المحاولة الأخيرة لخفض الدولار، وبعدها لن يكون ممكناً في الاصل التدخل في السوق.
وتعتبر المصادر ان ما يحصل في شوارع طرابلس وبيروت سيعمم تدريجياً في عدة مناطق وستزيد حدته، وان الإشتباكات عند خطوط التماس التقليدية التي تحول الجهود من هنا وهناك دونها حالياً، ستعود وتتكرر.
وتقول المصادر: من يضمن أن تستطيع الدولة شراء الفيول لفترة طويلة؟ من يقول اننا غير مقبلين على ازمة كهرباء هائلة تترافق مع أزمة مولدات بسبب النقص في البنزين! هذا أمر متوقع وبدأنا نرى ونسمع مؤشراته.