السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار محليةالرئيس عون: دياب "شغيل" والحريري "ابن ضال" . لا احد "يغبر" علينا...

الرئيس عون: دياب “شغيل” والحريري “ابن ضال” . لا احد “يغبر” علينا في شؤون الفساد

- Advertisement -

الرئيس عون: دياب “شغيل” والحريري “ابن ضال” .

لا احد “يغبر” علينا في شؤون الفساد

يؤكد الرئيس عون امام زواره انّ لقاء بعبدا أمس الأول كان ناجحاً،

- Advertisement -

وحقّق الغرض منه وهو التشاور الوطني حول الخطة الانقاذية التي أقرّتها الحكومة،

- Advertisement -

موضحاً انّ هذه الخطة قابلة للتعديل، حيث تقتضي الضرورة،

وهي ستُنَاقش في مجلس النواب، «وبالتالي ليس صحيحاً ما رَوّجه بعض مُقاطعي اللقاء من انّ هدفه ليس سوى البَصم على الخطة وأنّ ما كتب قد كتب».

ورداً على اتهامه باعتماد النظام الرئاسي في سلوكه، يستغرب عون هذا الاتهام الذي لا يستقيم مع الحقائق والوقائع،

مشدداً على أنّ ما يفعله هو ملء الفراغ ليس إلّا، واستخدام صلاحيات مكرّسة في الدستور كان رؤساء الجمهورية السابقون لا يطبقونها.

ويتابع: على سبيل المثال، عندما قدّم الرئيس سعد الحريري استقالته،

امتنع عن التعاون وتصريف الاعمال. وحين دعوتُ لانعقاد مجلس الدفاع الأعلى مرتين في تلك الفترة لمناقشة الوضع الامني ونمط التعامل مع الحراك،

رفضَ الحريري ان يتجاوب مع الدعوة. فهل كان المطلوب مني أن أقف مكتوف اليدين او أن أتحمّل مسؤولياتي الوطنية والدستورية كما حصل؟

وحول تفسيره لامتناع الحريري وآخرين عن حضور لقاء بعبدا،

يرى عون انّ هذه المقاطعة تعكس انزعاج البعض من كون الأمور «ماشية» وتتقدّم الى الامام،

لافتاً الى انّ العلاقة مقطوعة كلياً مع رئيس تيار المستقبل في هذه المرحلة «ولا توجد وساطة بيني وبينه،

علماً انني كنت أنظر إلى سعد الحريري في اعتباره ابني، لكنه اختار ان يبتعد وهذا شأنه»،

مُستشهداً في هذا الإطار بقصة الابن الضال الواردة في الإنجيل.

وعند سؤاله عن انطباعاته حول تجربة التعاون مع الرئيس حسان دياب حتى الآن، يجيب عون: التجربة ناجحة جداً،

والرئيس دياب رصين وشَغّيل، يتحلى بالجدية المطلوبة في العمل، ويعرف كيف يُشغّل من معه مُستفيداً ربما من خبرته الأكاديمية في الجامعة الأميركية.

ويمكنني ان أقول انّ عمل هذه الحكومة خلال اشهر قليلة من عمرها يُعادل بل يفوق كل ما أنجزته الحكومتان السابقتان خلال ثلاث سنوات،

وانا مرتاح الى أداء حكومة التكنوقراط التي تتميّز بتضامنها وبخلوّها من السجالات السياسية العبثية التي كانت تستهلك الكثير من اجتماعات مجلس الوزراء في الماضي،

ومن كان يتوقع رحيلها خلال مدة قصيرة أنصحه بأن يراجع حساباته.

َويلفت عون الى انّ النائب جبران باسيل تعرّض ولا يزال إلى اغتيال سياسي ومعنوي مُمنهج،

عبر إلقاء مسؤولية كل الازمات على عاتقه، «في حين أنه هو الذي أوجَد افضل الحلول لها قبل سنوات،

خصوصاً على مستوى ملفّي الكهرباء واستخراج النفط، لكنهم تعمّدوا وضع العصي في دواليبها.

ويكفي انّ جبران كشفَ كل حساباته المصرفية بشفافية تامة، الأمر الذي لم يفعله غيره ممّن يُوجّه اليه الاتهامات بالفساد،

ونحن تحدّينا الجميع في الداخل والخارج بأن يجدوا دليلاً يُثبت تورّطنا في الفساد لكن عبثاً يحاولون،

ولا احد يستطيع أن يغبّر علينا في هذا المجال».

ويشدد عون على أنّ المعركة التي تُخاض ضد الفساد لا تنطلق من دوافع وأغراض سياسية

ولا ترمي الى الانتقام والتشفّي من أحد كما يروّج البعض،

بل هي تعتمد حصراً على الحقائق التي يتوصّل اليها القضاء،

كاشفاً انه خلال ترؤسه تكتل التغيير والإصلاح زارَه مراراً من يعرض عليه المشاركة في صفقات مشبوهة

وقَبض الثمن على قاعدة انّ الكل في البلد يَتدبّر أمره فلماذا لا تفعل مثلهم؟ «فما كان منّي إلّا أن أسمَعت صاحب العرض الردّ المناسب».

مصدر : قناة23
– Advertisement –



– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »