السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار عالمية وعربيةأزمة مناخية.. القطب الشمالي بلا جليد بعد سنوات؟

أزمة مناخية.. القطب الشمالي بلا جليد بعد سنوات؟

- Advertisement -
كشف باحثون أن القطب الشمالي من المحتمل أن يصبح خاليا من الجليد تماما خلال فصل الصيف قبل حلول عام 2050. وقالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إنه “وسط الاحتباس الحراري العالمي -ومع ارتفاع متوسط درجات الحرارة الفعلي إلى أعلى من 2 درجة مئوية عما كانت عليه في عصر ما قبل الصناعة- يتقلص حجم الجليد البحري بشكل أسرع من أي وقت مضى.

ومع تفاقم أزمة المناخ، يقول العلماء إن الإجراءات التي يمكن أن نتخذها الآن وفورا من تدابير وقائية، هي التي ستحدد عدد السنوات الإضافية التي يمكن أن يستمر فيها الغطاء الجليدي في القطب الشمالي.

وقد وجد بحث رئيسي جديد شارك فيه 21 معهدا رائدا، وتم استخدام 40 نموذجا مناخيا مختلفا، أنه مهما تم اتخاذه من إجراءات، فنحن في طريقنا لرؤية صيف خال من الجليد في العقود القادمة.

ونشر البحث في مجلة Geophysical Research Letters. واعتبر العلماء مستقبل الغطاء الجليدي البحري في القطب الشمالي من السيناريوهات المتوقعة، خاصة مع ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المستقل، والقليل من الحماية المناخية، كما هو متوقع، وكانت نتائج المحاكاة هي ذوبان الجليد البحري.

- Advertisement -
تراجعٌ كبير في مستوى الجليد بـ”المتجمّد الشمالي”.. وآثارٌ كارثية!

لكن الدراسة وجدت أيضا أن الجليد البحري الصيفي في القطب الشمالي يمكن أن يذوب ” أحيانا” إذا تم تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بسرعة.

- Advertisement -

وقال ديرك نوتز، الذي يقود مجموعة أبحاث الجليد البحري في جامعة هامبورغ: “إذا قللنا من الانبعاثات العالمية بسرعة وبشكل كبير، وبالمحافظة على خفض الاحتباس العالمي إلى أقل من 2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة، فإن الجليد البحري في القطب الشمالي سيذوب من حين لآخر في الصيف حتى قبل حلول عام 2050”.

وفي الوقت الحالي، يغطي الجليد البحري القطب الشمالي على مدار السنة. في كل صيف تنخفض مساحة الغطاء الجليدي البحري، وتزداد مرة أخرى في الشتاء.

واستجابة للاحتباس الحراري العالمي المستمر، تم تقليص المساحة الإجمالية للمحيط المتجمد الشمالي المغطى بالجليد البحري بسرعة خلال العقود القليلة الماضية.

وذوبان الجليد يؤثر بشكل كبير على النظام البيئي والمناخ في القطب الشمالي. يعد غطاء الجليد البحري مكانا للصيد، وموطنا للدببة القطبية والفقمات، ويحافظ على برودة القطب الشمالي عن طريق عكس ضوء الشمس.

وقال المؤلفون إن عدد المرات التي سيفقد فيها القطب الشمالي غطاء الجليد البحري في المستقبل يعتمد وبشكل حاسم على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المستقبل.

وإذا تم تقليل الانبعاثات بسرعة، فسيكون هناك سنوات سيذوب فيها الجليد في الصيف أحيانا، لكن إذا ما لم يتم تخفيض الانبعاثات، فإن الجليد البحري سيذوب كل صيف في معظم السنوات.

المصدر: عربي 21 – اندبندنت
– Advertisement –


– Advertisement –


قد يهمك أيضاً

– Advertisement –

مقالات ذات صلة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الآن الى قناتنا على التلغرام للوظائف

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أحدث المقالات

Translate »