الدولار 99999874598745679846533333 1
الدولار 99999874598745679846533333 1

صدمة للمودعين.. شرف الدين يكشف: مشروع “شطب” 30 مليار دولار من الودائع قيد التحضير!

بنود “مذبحة الودائع”: ماذا يخططون لأموالكم؟

انتقد منسق لجان المودعين عصام شرف الدين مشروع قانون “الفجوة المالية”، محذراً من أنه يهدف لشطب مبالغ ضخمة عبر 5 بنود كارثية:

البند المرفوض التداعيات المتوقعة حسب شرف الدين
تصنيف الودائع التمييز بين “مؤهلة وغير مؤهلة” (بند غير قانوني).
استرداد الفوائد بند جائر يهدف لخصم الفوائد السابقة من أصل الوديعة.
سندات الـ 15 سنة تحويل ما فوق 100 ألف دولار لسندات طويلة الأجل تقتل الثقة.
ضريبة “الريبة” فرض ضريبة 30% على الأموال المحولة بدلاً من استرجاعها كاملة.
سقف الـ 100 ألف$ مخالف للأعراف الدولية وسيؤدي لركود اقتصادي وتوقف الاستثمارات.

تفكيك “وهم الضحية”: هل المصارف بريئة فعلاً؟

بالتوازي مع تحذيرات شرف الدين، كشف مسؤول مالي لـ “الديار” حقيقة الدور الذي لعبته المصارف الخاصة في الانهيار، محطماً رواية “المصارف ضحية مصرف لبنان”:

  1. الشراكة في الجريمة: المصارف لم تكن مجرد “مودع” لدى المركزي، بل كانت شريكاً واعياً في الإقراض المفرط لدولة مفلسة طمعاً بالأرباح.

  2. تجاهل المخاطر: المصارف حولت نفسها إلى “خزنة للدولة” وتجاهلت أبسط قواعد إدارة المخاطر المصرفية العالمية.

  3. تحويلات انتقائية: بينما فُرض “كابيتال كونترول” غير قانوني على صغار المودعين، تم تسهيل خروج أموال كبار النافذين إلى الخارج.

  4. الفوائد الخيالية: استقطاب الودائع بفوائد غير منطقية كان مؤشراً واضحاً على “لعبة بونزي” انتهت بالانفجار المالي.


تداعيات كارثية: لبنان نحو الركود الشامل

حذر الوزير شرف الدين من أن إقرار هذه البنود سيقضي نهائياً على ما تبقى من القطاع المصرفي، مما سيؤدي إلى:

  • انعدام الثقة: المودعون لن يضعوا دولاراً واحداً في البنوك اللبنانية مستقبلاً.

  • توقف تحويلات المغتربين: فقدان شريان الحياة الأساسي الذي يغذي الاقتصاد اللبناني.

  • الركود الاقتصادي: توقف حركة الاستثمارات تماماً، مما يعني شللاً كاملاً في الدورة الاقتصادية.


الخلاصة والاستنتاج

الأزمة المالية في لبنان ليست “خطأً تقنياً”، بل هي نتاج منظومة متكاملة (دولة، مصرف مركزي، ومصارف خاصة). أي محاولة لتحميل المودع وحده كلفة الانهيار عبر “شطب الودائع” هي محاولة لتبرئة المنظومة من دورها الفعلي. إن استرداد الودائع يتطلب استعادة الأموال المحولة للخارج ومحاسبة الشركاء في تبديد السيولة، لا معاقبة من وضع ثقته في النظام المصرفي.

سؤال للنقاش: هل تعتقد أن خطة “شطب الودائع” ستمر في البرلمان، أم أن ضغط المودعين في الشارع سيمنع هذه “المجزرة المالية”؟


🚨 لتكون أول من يعرف مصير أموالك ومستجدات قوانين المصارف والودائع! انضم الآن لقناتنا على واتساب لتصلك التحليلات المالية فور صدورها: اضغط هنا للاشتراك


المصدر: الديار

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

أسعار المحروقات

إليكم تحديث اسعار المحروقات اليوم في لبنان

أسعار المحروقات في لبنان اليوم اضغط هنا لرؤية التسعيرة المستجدة للمحروقات لحظة بلحظة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *