تفاصيل الجريمة: من بلاغ “وفاة” إلى اعتراف بـ “القتل”
أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بلاغاً كشفت فيه ملابسات الحادثة التي وقعت في منطقة العاقبية-صيدا، والتي حاول الجاني تصويرها على أنها انتحار:
| معطيات القضية | التفاصيل الرسمية (بلاغ قوى الأمن) |
| الضحية | (ي. ج.)، مواليد 2004، سوري الجنسية (21 عاماً). |
| مكان الحادثة | منزل الضحية في محلة العاقبية-صيدا. |
| تاريخ البلاغ | 19 كانون الأول 2025 (تم كشفها اليوم). |
| الجاني | شقيق الضحية المدعو (ع. ج.)، مواليد 2000. |
| أسلوب الجريمة | الخنق بواسطة حبل أثناء نوم الضحية. |
كيف كشفت شعبة المعلومات “التمثيلية”؟
بدأت القضية بوصول الضحية جثة هامدة إلى مستشفى في الصرفند، حيث زعم شقيقه أنه وجده منتحراً بحبل حول رقبته. إلا أن يقظة شعبة المعلومات حالت دون إفلاته من العقاب:
-
الاشتباه الفوري: بنتيجة الاستقصاءات والتحريات الميدانية، اشتبهت العناصر برواية الشقيق (ع. ج.).
-
الاعتراف الصادم: عند مواجهته بالأدلة في التحقيق، اعترف الجاني بإقدامه على قتل شقيقه عن سابق تصور وتصميم.
-
غدر النوم: أفاد القاتل بأنه غافل شقيقه أثناء نومه ولف حبلاً حول عنقه وخنقه حتى الموت، وذلك بسبب خلافات شخصية بينهما.
الإجراء القانوني
بناءً على إشارة القضاء المختص، تم إجراء المقتضى القانوني بحق الجاني، وأُودع المرجع المعني لينال جزاءه العادل على هذه الجريمة النكراء التي تجردت من كل مشاعر الأخوة.
الخلاصة والاستنتاج
تثبت هذه الواقعة مرة جديدة احترافية شعبة المعلومات في تحليل مسرح الجريمة وعدم الانخداع بالروايات المفبركة. إن سرعة كشف ملابسات جريمة العاقبية تعزز الثقة بالأمن اللبناني وقدرته على فك شفرات القضايا الجنائية الأكثر تعقيداً، وتوجه رسالة حازمة بأن الجريمة لا تفيد مهما حاول الجاني إخفاء معالمها.
سؤال للنقاش: في ظل تكرار الجرائم العائلية الصادمة مؤخراً، هل ترون أن الضغوط النفسية والاجتماعية هي الدافع الأساسي، أم أن هناك غياباً للوازع الأخلاقي والقانوني؟
🚨 لتكون أول من يعلم بنتائج التحقيقات الجنائية، البلاغات الأمنية، وأخبار الحوادث! انضم الآن لقناتنا على واتساب لتصلك التحديثات فور وقوعها: اضغط هنا للاشتراك
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم