صدمة في صيدا قاصر تكسر حاجز الصمت وتفضح والدها تحرّش بي وعنفني جسدياً
صدمة في صيدا قاصر تكسر حاجز الصمت وتفضح والدها تحرّش بي وعنفني جسدياً

صدمة في صيدا.. قاصر تكسر حاجز الصمت وتفضح والدها: “تحرّش بي وعنفني جسدياً”!

تفاصيل القضية وبلاغ قوى الأمن الداخلي

أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بياناً كشفت فيه ملابسات الجريمة التي بدأت بإخبار من وزارة الشؤون الاجتماعية:

تفاصيل القضية المعطيات الرسمية
الضحية فتاة قاصر (ادعت بحضور خالتها).
المكان منطقة وادي الفوار – صيدا، لبنان.
الاعترافات الأب اعترف بالتحرش الجنسي والتعنيف الجسدي لابنته.
الإجراء القانوني توقيف الوالد وإيداعه القضاء المختص.

كواليس الجريمة: “الخوف والسكوت”

أظهرت التحقيقات جوانب مأساوية في العلاقة الأسرية التي أدت لتفاقم الأزمة:

  • هروب القاصر: اضطرت الفتاة لمغادرة منزلها واللجوء لخالتها لطلب الحماية.

  • صمت الأم: أشار البلاغ إلى أن والدة الفتاة لم تجرؤ على الادعاء ضد زوجها بسبب خوفها الشديد منه.

  • دور وزارة الشؤون: تحركت مفرزة صيدا القضائية فور تلقيها إخباراً من مكتب حماية الأحداث لضمان سلامة الطفلة.


رسالة أمنية هامة للمواطنين

ختمت قوى الأمن الداخلي بلاغها بنداء عاجل لجميع المواطنين:

“السكوت يؤدي إلى تفاقم الجريمة.. نطلب من الجميع الإبلاغ فوراً عن أي عملية تحرش أو عنف لحماية الأطفال ومنع المجرمين من التمادي.”


الخلاصة والاستنتاج

تثبت هذه الحادثة أن “كسر الصمت” هو الخطوة الأولى والوحيدة لإنقاذ الضحايا من براثن العنف الأسري. إن شجاعة القاصر في صيدا يجب أن تكون دافعاً لكل من يعاني في الظل للجوء إلى السلطات المختصة (قوى الأمن أو مكاتب حماية الأحداث) لضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.

سؤال للنقاش: برأيك، ما هي العوائق التي تمنع الأمهات أو الضحايا من التبليغ عن العنف داخل الأسرة، وكيف يمكن للمجتمع دعمهن؟


🚨 لتكون أول من يعلم! انضم الآن لقناتنا الإخبارية على واتساب لتصلك أهم الأخبار الأمنية، التطورات الميدانية، والبلاغات الرسمية فور صدورها: اضغط هنا للاشتراك

عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

هزت كسروان العثور على طفلة حديثة الولادة عند باب كنيسة وقوى الأمن تطلب المساعدة

هزت كسروان.. العثور على طفلة “حديثة الولادة” عند باب كنيسة وقوى الأمن تطلب المساعدة!

تفاصيل الحادثة (بلاغ قوى الأمن الداخلي) أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بلاغاً رسمياً حول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *