مداهمة وتفتيش في يانوح تحت التهديد الإسرائيلي
أصدرت بلدية يانوح بياناً رسمياً أوضحت فيه الملابسات المتعلقة بالأحداث الأمنية التي شهدتها البلدة، حيث تم تفتيش منزل مدني مرتين بحثاً عن أسلحة، وسط تزايد التهديد الإسرائيلي.
-
التفتيش الأول: صباح السبت 13 كانون الأول 2025، باشرت دورية من الجيش اللبناني ومخابرات الجيش تنفيذ مهمة تفتيش إجرائي لأحد المنازل.
-
حضور دولي: تواجدت قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) في محيط المنزل، لكنها لم تشارك في التفتيش الداخلي.
نتائج التفتيش العسكري وإصرار إسرائيل على التهديد
تم التفتيش الأول بموافقة مالك المنزل الذي يقطنه مع عائلته. وفي أعقاب التفتيش:
-
نتيجة الكشف الأول: “أكدت قيادة الجيش اللبناني رسمياً خلوّ المنزل بالكامل من أي سلاح أو ذخائر“.
ومع ذلك، بعد مغادرة دورية الجيش، ورد تهديد إسرائيلي مباشر يستهدف المنزل ذاته، مما استدعى إخلاء محيط المكان كإجراء احترازي.
-
التفتيش الثاني: عادت قيادة الجيش فوراً إلى يانوح وأعادت تفتيش المنزل للتأكيد على نتائج الكشف الأول.
-
النتيجة النهائية: تبيّن مجددًا وبشكل قاطع عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر، لا داخل المنزل ولا في محيطه.
دعوة عاجلة للحكومة والأمم المتحدة
دعت بلدية يانوح الحكومة اللبنانية، والأمم المتحدة، وقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)، وجميع الدول المعنية، إلى:
-
تحمل المسؤولية: الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف تهديداته المباشرة لمنازل المدنيين الآمنين.
-
تأمين الحماية: العمل على تأمين الحماية اللازمة لبلدة يانوح وأهلها.
وفي الختام، وجهت البلدية شكرها للجيش اللبناني على “جهوده وتواجده الحازم ودوره في حماية البلدة وأهلها”، وكذلك لأهالي يانوح على وعيهم ومسؤوليتهم العالية.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
س 1: من هي الجهات التي قامت بتفتيش المنزل في بلدة يانوح؟
ج: دورية من الجيش اللبناني ومخابرات الجيش، بحضور قوات اليونيفيل في محيط المنزل.
س 2: ما هو سبب التفتيش الثاني للمنزل؟
ج: ورد تهديد إسرائيلي مباشر يستهدف المنزل بعد مغادرة دورية الجيش لأول مرة.
س 3: ما هي النتيجة الرسمية لتفتيش المنزل؟
ج: أكدت قيادة الجيش اللبناني رسمياً خلوّ المنزل بالكامل من أي أسلحة أو ذخائر بعد التفتيشين.
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم