دعا النائب وليد البعريني إلى ضرورة حصر السلاح في يد الدولة، مشددًا على أن الانتخابات لن تكون ممكنة في ظل وجود السلاح غير الشرعي. في تصريح له لإذاعة “لبنان الحر”، أكد البعريني أنه يتفق مع حزب القوات اللبنانية في مبدأ الحفاظ على لبنان، مبرزًا أنه يؤيد أن يكون السلاح بيد الجيش اللبناني فقط.
وتساءل البعريني عن كيفية إمكانية العيش تحت سقف الدولة في وجود فئة مسلحة، معتبرًا أن وجود السلاح خارج إطار الدولة يُضعف هيبة المؤسسات الوطنية. وأضاف: “كيف يمكن أن نكون في دولة بينما هناك سلاح غير شرعي؟ هذا سيؤدي إلى إضعاف هيكل الدولة، وستصعب الأمور إذا استمر الوضع على هذا النحو”.
كما أشار البعريني إلى أنه لا يمكن إجراء الانتخابات النيابية في ظل وجود سلاح خارج إطار الدولة، معتبرًا أن ذلك يُسقط فكرة الدولة نفسها. وفيما يتعلق برئيس الجمهورية، اعتبر أن على جوزيف عون أن يتخلص من تأثير “منّة البعض” الذين يدعون أن وصوله إلى الرئاسة كان مدعومًا من أطراف معينة.
وعن الوضع الداخلي، قال البعريني: “لا أعتقد أننا ذاهبون إلى حرب أهلية، ومع دعم اللبنانيين والمجتمع الدولي، سيجد الرئيس حلاً لمسألة السلاح”. وفيما يخص التطبيع، اعتبر أن الحديث عن السلام مع إسرائيل يثير القلق، مشيرًا إلى أن بعض الدول مثل مصر والأردن قد طبّعت مع إسرائيل.
من ناحية أخرى، رحّب البعريني بالانفتاح التجاري السعودي على لبنان، مؤكدًا أن المملكة تهمها مصلحة لبنان كدولة، مشيرًا إلى أن الإصلاحات المالية والإدارية ضرورية لتحقيق الاستقرار.
وفيما يتعلق بسلاح حزب الله، قال البعريني: “رغم قوة عقيدة الحزب، أرى السلاح الآن مجرد أداة غير فعّالة، ولم يعد قادرًا على مواجهة دبابات إسرائيلية في المعارك البرية”. وأضاف: “إذا لم يُسلَّم السلاح، فلن تكون هناك انتخابات، إما أن نكون دولة حقيقية أو لا تغيير”. وأكد أنه يجب على الشعب المطالبة بعدم إجراء الانتخابات إذا لم يُسلَّم السلاح.
واختتم حديثه بالإشادة بالدور الوطني لرئيس مجلس النواب نبيه بري، معبرًا عن أمله في أن ينقذ لبنان من أزمة قانون الانتخابات.
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم