في خطوة سياسية ودبلوماسية لافتة، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع يوم أمس بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
الزيارة أثارت اهتمام المراقبين الدوليين، إذ حملت على طياتها ملفات حساسة تتعلق بمستقبل سوريا في المنطقة، فما هي الملفات التي حملتها هذه الزيارة، وكيف يمكن أن تؤثر على المشهد الإقليمي والدولي؟
في هذا الإطار، يوضح المحامي نبيل الحلبي، الرئيس التنفيذي لمنتدى الشرق الأوسط، في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن كانت متصلة بشكل أساسي بثلاثة ملفات:
1- انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
2- ترتيب اتفاقية أمنية مع إسرائيل، تكون اتفاقية عام 1974 ركيزتها، مع بعض الإضافات المتعلقة بعدد الجنود من الطرفين ونوع الأسلحة وقوات الفصل الدولية عند خط وقف إطلاق النار.
3- موضوع تعديل قانون قيصر، لجهة رفع العقوبات عن الدولة السورية مع إبقاء العقوبات على رموز النظام السابق المتورطين في دماء الشعب السوري.
وعن التحرك الأميركي في ملف الموقوفين السوريين في لبنان، يوضح الحلبي: “بحسب معلوماتي، فإن السيناتور الأميركي جو ويلسون سيواصل متابعة ملف سجناء الرأي السوريين، الذين اتُهموا بقضايا إرهاب أمام المحكمة العسكرية في لبنان، والتي كانت خاضعة، إضافة إلى بعض الأجهزة الأمنية اللبنانية، لنفوذ حزب الله ونظام الأسد.”
ويذكّر بأن “جو ويلسون، العضو في لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي، محامٍ وضابط سابق في الجيش الأميركي، وهو مطّلع جيدًا على الوضع اللبناني، وقد زار لبنان مؤخرًا برفقة المبعوثين الأميركيين توم براك ومورغان أورتاغوس، إضافة إلى السيناتور ليندسي غراهام والسيناتور جين شاهين قبل ثلاثة أشهر، لمتابعة قضية نزع سلاح الميليشيات ومكافحة نفوذ حزب الله داخل مؤسسات الدولة اللبنانية.”
ويرى الحلبي أن “كون ويلسون محاميًا يعطي تحركه بُعدًا حقوقيًا لهذا الملف، الذي تعرّض لمظلومية طويلة ومنظمة، والتي لم تستثنِ سجناء الرأي اللبنانيين، الذين يتقاسمون المظلومية نفسها وفي الملفات عينها مع نظرائهم السوريين.”
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية إقتصادية
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم