كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن استعداد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية عسكرية محدودة داخل الأراضي اللبنانية بهدف إضعاف “حزب الله” ومنع تعزيز قدراته في المنطقة الجنوبية.
الأهداف العسكرية والسياسية للإسرائيل
نقلت القناة عن مسؤولين سياسيين وأمنيين قولهم إن “إسرائيل لن تسمح لحزب الله بالعودة إلى ما كان عليه قبل السادس من أكتوبر 2023”. وأضافوا أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة لضمان عدم إعادة بناء القوة العسكرية للحزب أو ترسيخ وجوده قرب الحدود.
وأكدت القناة أن التدخل الإسرائيلي المرتقب في لبنان لا يقتصر على الجوانب الأمنية والعسكرية فقط، بل يحمل هدفًا سياسيًا واضحًا، يتمثل في دفع الحكومة اللبنانية إلى توقيع “اتفاقية مستقرة” مع إسرائيل، على غرار ما تم في ملف ترسيم الحدود البحرية عام 2022.
التوجهات السياسية في إسرائيل
نقلت القناة عن مصادر مطلعة في تل أبيب أن القيادة السياسية في إسرائيل ترى أن “لبنان لا يمكنه الاستمرار في حالة اللاحرب واللاسلم”. وأن “الفرصة سانحة لتثبيت تفاهمات دائمة عبر ضغط ميداني متدرج”.
تعتبر إسرائيل أن هذا الضغط سيؤدي إلى إحداث تغيير في المواقف اللبنانية، وبالتالي تعزيز التفاهمات التي تخدم مصالحها الإستراتيجية في المنطقة.
التصعيد العسكري والانتظار للقرار السياسي
كما أشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي عزّز قواته على طول الحدود الشمالية، وأن وحدات النخبة تستعد لتنفيذ عمليات داخل العمق اللبناني في حال فشل المساعي الدبلوماسية. ومع ذلك، تظل القيادة العسكرية في انتظار قرار سياسي نهائي من المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابينيت).
خروقات “حزب الله” وتهيئة الوضع الأمني
وفي السياق ذاته، ترى تل أبيب أن “حزب الله” قد استغل فترة وقف إطلاق النار لتجديد تموضعه العسكري في بعض المناطق الحدودية. وهو ما تعتبره إسرائيل “خرقًا جوهريًا للاتفاقات السابقة”.
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم