لحظات مرعبة بعد جريمة الناعمة… بالفيديو: “الوحش البشري” حاول خداع الناس لاستعادة شقيق الطفلة وقتله!

انتشر مساء أمس السبت، على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو من داخل “سوبرماركت” في بلدة الناعمة يظهر المشتبه به في جريمة قتل الطفلة ختام محمد نواف (8 سنوات)، وهو يحاول استعادة شقيقها بعد تنفيذ جريمته، مدّعيًا أنه أحد أقاربه.

وقد وثّقت كاميرات المراقبة لحظة دخوله إلى “سوبرماركت”، بحضور رجل من القوى الأمنية وعدد من الشبان، محاولًا إقناع صاحب المحل بأن الطفل قريبه، في محاولة مكشوفة للهروب من فعلته المروّعة أو ربما لإتمام جريمته البشعة بقتل الطفل بعدما نجا في المرة الأولى.

ويأتي انتشار الفيديو بعد الحادثة التي هزّت البلدة، حيث أقدم الجاني على ضرب الطفل علي بحجر على رأسه ثم رماه في البحر. وبعدها، اغتصب الطفلة ودفنها في الرمال قبل أن يفرّ من المكان على دراجته النارية.

تفاصيل مروعة للقضية

وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد دفعت أمواج البحر الطفل إلى الشاطئ حيث عثر عليه أحد الصيادين وقام بمساعدته، بينما بدأت العائلة في البحث عن الطفلين وتواصلت مع الجار المشتبه به الذي أنكر معرفته بمكانهما، مدّعيًا أنه أوصلهما إلى جانب المنزل، كما ساعد الأهل في عملية البحث.

وفي وقت لاحق، تم نشر خبر فقدان الطفلين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع القوى الأمنية للتحرك سريعًا بناءً على إفادة الطفل الناجي، حيث تم توقيف المشتبه به، وتم العثور على جثة الطفلة ختام في البحر بعد جهود ميدانية مكثّفة، وباشرت التحقيقات بإشراف القضاء المختص.

كشف تفاصيل الجريمة

أظهرت التحقيقات أن المشتبه به، وهو أحد جيران العائلة، حاول التهرب من الجريمة بادعاء أنه أوصل الطفلين إلى المنزل، وشارك في البحث عنهما، إلا أن إفادة الطفل الناجي كشفّت تفاصيل الفاجعة.

حالة من الغضب الشعبي

تزامن انتشار الفيديو مع استمرار حالة الغضب الشعبي في البلدة، حيث أصدر الأهالي بيانًا استنكروا فيه الجريمة وطالبوا الجهات الرسمية بتحمل مسؤولياتها وتنظيم البلدة التي تشهد فوضى عمرانية واجتماعية خطيرة. وأكد الأهالي أن ما جرى يُشكل “ناقوس خطر يقرع ضمير كل مسؤول”.

هزّت جريمة مروّعة بلدة حارة الناعمة في قضاء الشوف… تفاصيل الجريمة تُشعل غضب الأهالي

هزّت جريمة مروّعة بلدة حارة الناعمة في قضاء الشوف، بعدما أقدم أحد الأشخاص على اغتصاب الطفلة ختام محمد نواف (8 سنوات) وقتلها بوحشية، فيما نجا شقيقها علي محمد نواف (5 سنوات) من محاولة قتل مماثلة.

تفاصيل الجريمة

كانت العائلة قد أرسلت الطفلة ختام برفقة أحد الجيران، وبرفقتها شقيقها الصغير، لإحضار بعض الأغراض من المتجر القريب. لكن ما تبين لاحقًا أن المشتبه به اقتادهما إلى شاطئ البحر، حيث أقدم على ضرب الطفل علي بحجر على رأسه ورماه في البحر، ثم اغتصب الطفلة ودفنها في الرمال قبل أن يفرّ من المكان على دراجته النارية.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد دفعت أمواج البحر بالطفل علي إلى الشاطئ، حيث عثر عليه أحد الصيادين وقام بمساعدته، بينما بدأت العائلة في البحث عن الطفلين وتواصلت مع الجار المشتبه به الذي أنكر معرفته بمكانهما، مدّعيًا أنه أوصلهما إلى جانب المنزل، بل وشارك في عملية البحث عنهما.

وفي وقت لاحق، عمّمت العائلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر فقدان الطفلين، ما دفع القوى الأمنية للتحرك سريعًا بناءً على إفادة الطفل الناجي. تم توقيف المشتبه به، فيما عُثر على جثة الطفلة اليوم في البحر بعد جهود ميدانية مكثّفة. وقد باشرت التحقيقات بإشراف القضاء المختص لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها.

بيان إستنكار من أهالي حارة الناعمة

أصدر أهالي حارة الناعمة بيانًا استنكروا فيه الجريمة الشنيعة التي هزّت البلدة، حيث جاء في البيان:
“نُدين بأشدّ العبارات الجريمة النكراء التي وقعت اليوم في بلدتنا الحبيبة حارة الناعمة، والتي أودت بحياة طفلة بريئة، فهزّت وجدان كلّ بيت وأدمعت عيون الجميع. إنّ ما جرى ليس حادثًا عابرًا، بل ناقوس خطر يقرع بقوّة في ضمير كلّ مسؤول ومواطن غيور على أمن هذه البلدة واستقرارها.”

وأضاف البيان:
“لقد أصبحت حارة الناعمة تعيش حالة فوضى وتنظيم عشوائي في ظلّ غيابٍ تامّ للبلدية والمخاتير والجهات الرسمية المعنيّة، فلا متابعة ولا رقابة ولا مقوّمات إدارة محليّة تحفظ حقوق الناس وتصون أمنهم. إنّ تفشّي ظاهرة تأجير وبيع الشقق بشكلٍ عشوائي ومن دون ضوابط أو تدقيق في هويّات المقيمين، فتح الباب أمام واقعٍ خطير يهدّد السلم الأهلي ويعرّض العائلات للخطر.”

وأكمل البيان:
“من هنا، نحمّل الجهات الرسمية كامل المسؤوليّة عن هذا الإهمال المزمن، ونطالب بخطة طارئة لإعادة تنظيم البلدة وضبط الإيجارات والتعدّيات ومراقبة الداخلين إليها، حفاظًا على ما تبقّى من أمانٍ وسلامٍ في حارة الناعمة.”

واختتم البيان:
“رحم الله الطفلة الضحية، وجعل دماءها الطاهرة صرخة ضميرٍ توقظ الغافلين قبل فوات الأوان.”

المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري