أفادت مصادر بأن أهالي بلدة بليدا في قضاء مرجعيون، جنوبي لبنان، قاموا بطرد دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) من البلدة صباح اليوم، بعد حضورها للكشف على موقع الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف مبنى البلدية وأسفر عن استشهاد الموظف إبراهيم سلامة أثناء تأديته لواجبه المهني.
وجاء هذا التطور بعد ساعات من توغّل وحدة إسرائيلية داخل البلدة فجر اليوم، حيث أطلقت النار مباشرة على مبنى البلدية في حادث وصفه الجيش اللبناني بأنه “عمل إجرامي” و”خرق سافر للسيادة اللبنانية”، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكًا واضحًا للقرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.
وكان رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، قد دعا الجيش اللبناني إلى التصدي لأي توغّل إسرائيلي جديد، معتبرًا أن ما جرى في بليدا يُعدّ “اعتداء على مؤسسات الدولة وسلامة المواطنين”. من جانبه، شجب وزير الداخلية أحمد الحجار “الجريمة البشعة” بحق موظف البلدية، مطالبًا بوقف الاعتداءات المتكررة على المدنيين والمنشآت العامة في لبنان.
وتعكس حادثة طرد دورية “اليونيفيل” من بليدا حالة الغضب الشعبي المتزايد في المناطق الجنوبية، في وقت يتهم فيه العديد من المواطنين الأمم المتحدة بالعجز عن ردع الخروقات الإسرائيلية المتكررة، وعدم اتخاذ موقف حازم لوقف الانتهاكات المستمرة.
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم