أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على السيادة اللبنانية، وآخرها القصف الذي طال منطقة المصيلح في قضاء صيدا، ما أسفر عن أضرار جسيمة، إضافة إلى استشهاد مواطن لبناني وإصابة سبعة آخرين. وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هذا الهجوم يُعد خرقًا فاضحًا للقرار الدولي رقم 1701، الذي يُطالب بوقف الأعمال العدائية في المنطقة.
الخرق المستمر للقرار 1701:
وأشارت الوزارة إلى أن الاعتداء الإسرائيلي يمثل خرقًا جديدًا للقرار الدولي رقم 1701، الذي تم الاتفاق عليه لوضع حد لأعمال العنف في الجنوب. وأضافت أن إسرائيل تواصل الامتناع عن الالتزام بتطبيق هذا القرار، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
تحذير من تداعيات استمرار الاعتداءات:
وحذرت وزارة الخارجية من أن استمرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية يهدد الجهود الوطنية التي يبذلها الجيش اللبناني في تنفيذ خطته لحصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية، مع الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب. وأكدت الوزارة أن هذا التصعيد يُعرض استقرار لبنان للخطر ويزيد من التوتر في المنطقة.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم