أدان رئيس الجمهورية جوزف عون العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منطقة المصيلح في الجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أن الجنوب اللبناني يجد نفسه مجددًا تحت نيران عدوان إسرائيلي سافر طال منشآت مدنية بشكل مباشر ودون أي مبرر أو ذريعة. وأكد عون أن هذا الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث كان من المفترض أن يسود مناخ التهدئة بعد اتفاق وقف الحرب في غزة.
خطورة العدوان وتوقيته:
أشار عون إلى أن توقيت العدوان يشكل خطورة خاصة، حيث يأتي بعد موافقة الجانب الفلسطيني على آلية إدراج السلاح ضمن إطار منضبط يخرجه من دائرة الاستخدام المباشر. هذا يطرح تساؤلات كبرى حول ما إذا كان هناك من يسعى لتعويض مشهد الحرب في غزة بنقل بؤرة التوتر إلى لبنان، مما يهدد استقرار لبنان ويحافظ على مكاسب سياسية تقوم على منطق الحرب والاستثمار الدموي.
تساؤلات الرئيس:
وتساءل عون: “إذا كان لبنان قد زُجّ في حرب غزة تحت عنوان الإسناد، أفليس من البديهي اليوم، وبعد إجماع الأطراف كافة على اتفاق الهدنة، أن يحظى لبنان بدعمه مماثل يكرّس وقف النار ويمنع استنزافه؟”
المسؤولية الوطنية:
وأكد عون أن المسؤولية الوطنية تفرض على الجميع، في لبنان، مقاربة هذه التحديات بوضوح، وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات التنديد فقط. وشدد على أن هذه الاعتداءات الموصوفة تتطلب مواقف عملية حاسمة، بعيدًا عن الخطابات السياسية، لضمان حماية اللبنانيين وأراضيهم.
رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون:
مرة أخرى يقع جنوب لبنان تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر ضد منشآت مدنية.
بلا حجة ولا حتى ذريعة.
لكنّ خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة، وبعد موافقة الطرف الفلسطيني فيها، على ما تضمنه هذا الاتفاق من آلية لاحتواء السلاح…— Lebanese Presidency (@LBpresidency) October 11, 2025
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية الإخباري
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم