تحليل أمني خطير: “الوضع على كف عفريت”.. خبراء يكشفون تفاصيل توسّع الحرب في لبنان واحتمال توقف الضغط الأميركي!
في ظل استمرار التوترات الحدودية وتصاعد التهديدات الإسرائيلية، يصف خبراء الأمن الوضع في المنطقة بأنه “مشتعل ومتوتر”. حيث أكد العميد المتقاعد الطيار بسام ياسين أن الأوضاع في لبنان لم تشهد أي تحسن جوهري منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل عمليات استهداف المناطق اللبنانية بشكل شبه يومي.
وفي تصريحاته الخاصة لـ “ليبانون ديبايت”، حلل ياسين التطورات الإقليمية، موضحاً أن المعطيات الراهنة توحي بأن توجيه “ضربة محتملة على إيران قد تكون قريبة”. ويعتبر هذا التوقع هو ما يفسر حالة التصعيد الحالي القائمة على الحدود الجنوبية.
هل تتوسع رقعة الحرب في لبنان؟
أوضح العميد ياسين أن احتمال توسع رقعة الحرب في الداخل اللبناني مرتبط بشكل أساسي بـ “ردود المقاومة”. إذا قررت المقاومة تنفيذ عمليات رد فعل نوعية وكبيرة، فمن المنطقي أن تتسع المواجهات بشكل شامل. أما في حال بقاء الردود محدودة، فستبقى الاستهدافات “محدودة” والفوضى “فلتانة” في المناطق الحدودية، كما هو الحال اليوم.
الضغط الأميركي ودور نزع السلاح:
أشار ياسين إلى نقطة محورية تتعلق بالتدخل الدولي، مؤكداً وجود ضغط أميركي مستمر على إسرائيل يهدف إلى منع استهداف المدنيين في لبنان ومنع توسع الحرب. ومع ذلك، حذر ياسين من أن هذا الضغط هو “ظرفي” ويمكن أن يتغير في أي لحظة. وإذا توقف هذا الضوء الأميركي الأخضر للتهدئة، سيكون لبنان عرضة لـ الاستهدافات المباشرة والقصف المكثف.
كما أكد استعداد لبنان للانخراط في خطة شاملة تهدف إلى جعل السلاح بيد الدولة حصرياً. لكن هذا مرهون بتحقيق شرط أساسي، وهو أن تقوم إسرائيل بخطوات فعلية ملموسة للانسحاب من جميع النقاط المحتلة، وهو ما لم يحدث بعد، الأمر الذي يجعل مساعي التهدئة وحل الأزمة “معرقلة بالكامل”. وختم بالقول: “الوضع الآن على كف عفريت، والمؤشرات الحالية تدل على أن التصعيد آتٍ حتماً”.
المصدر: ليبانون ديبايت
International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم